خاض مهنيو قطاع سيارات الأجرة، الصنف الكبير، بمدينة تطوان، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية بشارع الجيش الملكي قرب محطة "التاكسيات" الكائنة بمدارة الرتاحة بتطوان. واستنكر سائقو سيارات الأجرة، والتي تشتغل في الخط الرابط بين مدينتي تطوانوالمضيق، "التطاول" الذي تُمارسه نظيرتها المُشتغلة بين مدينتي تطوانوالفنيدق. وعبر السائقون عن استيائهم "العارم"، تجاه ما وصفوه بالتصرفات "غير القانونية" و "غير مشروعة"، مُشيرين إلى أن "تاكسي" الفنيدق يجب عليه أن يقف في المحطة المُخصصة له، في انتظار الزبناء، ولا يُمكنه "بتاتا" نقل المواطنين المتواجدين خارج المحطة . وشدد السائقون، على الأضرار التي تلحق بتاكسيات المضيق، حيث تقف في "المحطة" في انتظار الزبناء بالساعات الطوال دون وجود ركاب. في نفس السياق، أفاد عدد من سائقي سيارات الأجرة العاملة بخط تطوان-الفنيدق، في حديثهم لبريس تطوان، أنه بعد إغلاق المعبر الحدودي باب سبتة، وبعد توقف الأنشطة الاقتصادية بالمدينة المحتلة، تضررت بشكل كبير، إذ شهدت انخفاضا "مهولا" في عدد الزبناء الذين يرغبون في التنقل من تطوان إلى الفنيدق. وأضاف هؤلاء، أن معاناتهم تفاقمت إثر التداعيات السلبية لجائحة كورونا، إذ يقضون يوما كاملا دون التمكن من تسجيل هامش ربح ولو "ضئيل". تجدر الاشارة، إلى أن النزاع المذكور ليس وليد الفترة الاستثنائية، بل سبق وأن خاض مهنيو القطاع اضرابات واحتجاجات عديدة في هذا الصدد مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل والفوري بعد عجز النقابات عن حل المشكل.