أثر توقف التهريب المعيشي بباب سبتة على عدد من الشرائح المجتمعية في إقليمتطوان وعمالة المضيقالفنيدق، فبإضافة إلى تأثر ممتهني التهريب، فإن سائقي سيارات الأجرة الذين يربطون بين تطوانوالفنيدق وباب سبتة هم أيضا من بين أكبر المتضررين. وكشف السائقون، أن توقف التهريب المعيشي تسبب في تراجع الإقبال على هذا الخط، الذي كان يَعرف نشيطا من الإثنين إلى غاية الخميس، خاصة في الفترة الصباحية والفترة المسائية، نظرا لنشاط التهريب المعيشي الذي كان مسموحا به على مدى أربعة أيام في الأسبوع. وكان ممتهنو التهريب المعيشي الشريحة الأكبر التي كانت تُقبل على هذا الخط للتوجه إلى باب سبتة للقيام بأنشطة التهريب أو العودة إلى تطوان بعد انتهاء النشاط التهريب، وبالتالي فإن السائقين فقدوا عددا كبيرا من الزبناء. ويعيش هؤلاء ظروفا صعبة في هذه الآونة، في انتظار الأوراش والمشاريع التي وعدت بها السلطات المغربية الرسمية بإنشائها في مدينة الفنيدق، ويتعلق الأمر بمنطقة تجارية حرة، قد تُعيد نشاط النقل بين تطوانوالفنيدق وباب سبتة إلى ما كان عليه سابقا.