دخلت السلطات المحلية باقليم المضبق الفنيدق، على خط الفوضى العارمة التي يشهدها قطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة في المنطقة، من خلال عقد اجتماعات بين ممثلي السائقين وارباب سيارات الاجرة المشتغلة في الخطوط الرابطة بين عدد من مناطق الاقليم.وبحسب المعطيات التي استقتها جريدة طنجة 24 الالكترونية، من مصادر مهنية بتطوانوالمضيقالفنيدق، فقد تم عقد سلسلة من الإجتماعات مع المهنيين وممثليهم بكل من من مرتيلوالمضيق بكل من عمالة المضيقالفنيدق وباشوية مرتيل لأجل بحث سبل حل الصراع القائم بين أرباب وسائقي سيارات الأجرة بالعمالتين.وقد تم تدراس المشكل المطروحة بين المهنيين والمتعلقة أساس بإستغلال محطات وقوف سيارات الأجرة بالمدن المذكورة، ومشكل حمل الركاب خارج هذه المحطات، وعدم إحترام الدخول لنقل الركاب من داخل المحطات المحدثة بموجب قرارات جماعية داخل هذه المدن.وكان أرباب الطاكسيات و سائقو سيارة الأجرة، خاصة منها الرابطة بين تطوان وشواطئ المدينة المجاورة، قد عمدوا الى فرض تعرفة جديدة لنقل المسافرين، وصلت إلى 10 دراهم من تطوان و إلى المضيق و مارتيل، مستغلين في ذلك الصراع المحتدم بين سيارات الأجرة بتطوان ونظرائهم بكل من مرتيلوالمضيق . وسجل مراقبون ان التعريفة الجديدة التي فرضها ارباب وسائقو سيارات الأجرة بتطوان، تأتي قبيل الموسم الصيفي، ما يؤشر على مساعي لترسيمها على غرار مرات سابقة،، خاصة بعد نجاحهم في تنفيذ تعرفة جديدة خلال سنة 2015، إبان الصراع الذي نشب بين سيارات الأجرة الصنف الأول بتطوان ونظرائهم بالمضيقوالفنيدق، حيث رفعها من 5 دراهم إلى 7 دراهم.