اتهم الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ورئيس الجماعة الترابية فيفي، رئيس فرع جمعية حقوقية بشفشاون بترويع وابتزاز ساكنة إقليمشفشاون عامة وساكنة قبيلة غزاوة وبني فغلوم خاصة، في قضية زراعة القنب الهندي.
وقال الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليمشفشاون، في تصريح لجريدة الشاون بريس، إن المدعو "م.ق" تم إقالته من المنصب الذي كان يشغله بالجماعة كنائب للرئيس في المجلس السابق "2009/2011" بسبب الخروقات التي ارتكبها آنذاك، حيث وصل به الأمر إلى التزوير في محررات رسمية، مستغلا صفته كنائب للرئيس، ومن وقتها وهو يعمل على تحريض المستشارين ونواب الرئيس على التمرد على رئيس الجماعة عبر تهديدهم تارة وإغرائهم تارة أخرى وقد فشل في ذلك - يقول المتحدث- .
وأضاف رئيس جماعة فيفي أن المدعو "م.ق" سبق له أن حاول الضغط عليه من أجل حصول على امتيازات لفائدته مثل سيارة الجماعة وباقي الإمتيازات، إلا أنه رفض منحه إياها، ليقوم بعد ذلك بتسجيل شكايات ضده لا أساس لها من الصحة للسلطات المحلية.
وطالب الأمين البقالي الطاهري السلطات المعنية بمحاسبة المدعو "م.ق" الذي يعمل كموظف إطار بجماعة تطوان ويمارس في نفس الوقت مهام نائب رئيس الجماعة القروية لفيفي على أفعاله، لحماية ساكنة الإقليم من الابتزاز الذي يقوم به في حقهم والذي يعاقب عليه القانون بعقوبات سالبة للحربة.
واستغرب البقالي الطاهري من عدم التحاق الموظف المذكور أعلاه بعمله في الوقت الذي يصول فيه ويجول ببوادي الإقليم ليمارس ابتزازه في حق الساكنة بدون حسب ولا رقيب، يقول المشتكي.