أقدم نهاية الأسبوع المنصرم قائد الملحقة الإدارية مولاي المهدي بالإعتداء والضرب على مستوى الفم، على أحد الباعة الجائلين بشارع محمد الخامس بتطوان. وحسب معاينة بريس تطوان للواقعة فإن القائد اختبأ داخل سيارته خوفا من ردة فعل المعتدى عليه، هذا الأخير وبمعية باقي المحتجين قاموا باعتراض سبيل القائد إلى حين حضور رجال الأمن لمعاينة الواقعة.
وأظهر شريط فيديو مبثوث على اليوتوب حالة الإحتقان في صفوف المحتجين، واصفين ماقام به القائد بالحكرة والشطط في استعمال السلطة.
كما طالب البائع من القائد في ذات الشريط بتطبيب فمه الذي ينزف دما جراء الإعتداء الذي تعرض له، مطالبا في الوقت ذاته من المسؤولين العدل والإنصاف.
هذا ويطالب أقارب البائع الجائل بالمتابعة القانونية للقائد "المعتدي" جراء مخالفته الواضحة لبنود الدستور المغربي الذي ينص في مضامينه على مجموعة من الحقوق تخص المواطن ، كالحق في الحياة و المساواة أمام القانون، والحق في عدم التعرض للعنف أو التعذيب ، أو المعاملة القاسية و اللاإنسانية المهينة لكرامة المواطن.