بناء على ما ورد في المقال الذي نشرته بريس تطوان بتاريخ 17/02/2017 حول موضوع "اختلالات مالية بجماعة عين لحصن" بخصوص السطو على مبلغ 40.000.00 درهم كل سنة، توصلت جريدة بريس تطوان ببيان توضيحي موقع من طرف رئيس الجماعة وبعض الموظفين، ينفون من خلاله ما ورد في الموضوع بصفة نهائية، موضحين أن الاتهامات التي وردت في الموضوع لا أساس لها من الصحة .
ويضيف البيان أن رواتب عمال الإنعاش الوطني الوارد في المقال السالف الذكر لا علاقة للجماعة بها، بل إن هذه الأخيرة لها اعتمادات مالية في ميزانيتها خاصة بالأعوان العرضيين الذين يشتغلون في قطاع النظافة (مركز عين لحصن وجنبات الطريق رقم 2) والحراس الموسميين للغابة وسائقي سيارات النقل المدرسي والإسعاف وشاحنة النظافة ، يتم صرفها لهم بناء على وثائق تتبع الأشغال التي توقع من طرف الآمر بالصرف والسلطة المحلية والمكلف بمراقبة العمال ويحدد فيها عدد أيام العمل الخاصة بكل عون وعلى أساس ذلك يتم إعداد حوالات شخصية تصرف لهم بقباضة مرتيل.
البيان أكد على عدم وجود أي اختلاسات للمال العام كما يدعي المشتكون الذين ستعمل الجماعة على متابعتهم قضائيا ليكونوا عبرة لمن سولت له نفسه اتهام الآخرين بدون سند والإساءة لسمعتهم – يقول البيان- .