أفادت الفنانة هند السعديدي، في حديثها للشاون بريس، أن لمدينة شفشاون خصوصيات ثقافية وتاريخية تجعلها مُميزة ومُتفردة، إذ تتمتع بمزيج "ساحر" بين الطبيعة الخلابة والألوان الحيوية مما يخلق بداخلها روحاً خاصة بها، مُشيرة إلى التنوع الكبير في المطبخ الشفشاوني والمُعتمد على الخضر الطبيعية، وذلك راجع لأسلوب حياة الساكنة "الطبيعي" و "البيو". وقالت الفنانة، نورة الصقلي، إن مراقبة غروب الشمس بالقرب من مسجد "بوزعافر" المُطل على زُرقة شفشاون، كفيل بأن يخلق بداخلها رغبة كتابة الشعر، لشاعرية المنظر وسحره، داعية كل المغاربة لزيارة هذه المدينة الساحرة، باعتبارها وجهة تستحق الزيارة، خصوصا وأنها تتواجد في التراب المغربي ولا يحتاج زائرها لجواز سفر أو تأشيرة، مشددة على أن السفر للجوهرة الزرقاء يُعتبر سفر روحي ووجداني في ذات الوقت. في نفس السياق، عبرت الفنانة الشفشاونية، سامية أقريو، عن افتخارها بانتمائها لشفشاون، كما دعت كل المغاربة للقدوم وزيارة المدينة "الجميلة" التي يحميها جبلها الشامخ، وفق تعبيرها. وكشفت الفنانة نادية العلمي، للشاون بريس، عن سعادتها بزيارتها للمدينة الزرقاء، بعد 8 سنوات من الغياب، مُعبرة عن انبهارها بالتطور الذي طرأ عليها، في إشارة إلى جهود المسؤولين المبذولة والمُتظافرة في سبيل ازدهارها وتقدمها، مُضيفة أن شفشاون تطورت للأفضل على جميع المستويات بما في ذلك البنية التحتية، موضحة أن الطبيعة الجبلية للمدينة تجعل مُناخها مُتوازناً ومُعتدلاً. بدورها الفنانة السعدية لديب، وجهت دعوتها للمغاربة لزيارة شفشاون، وذلك لما تتميز به الأخيرة من جمالية وسحر، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن يغفل المغربي عن زيارة هذه الجوهرة الساحرة.