أبدى بعض نشطاء البيئة من الفاعلين المدنين تحفظهم حول مشروع انشاء منطقة صناعية بشفشاون على حساب الفضاءات الغابوية في وقت تعرف جهة طنجةتطوانالحسيمة تراجعا مهولا في مناطقها الطبيعية لفائدة العقار والكورنيشات والوحدات الصناعية. وفي هذا تساءل أحد الفاعلين المدنية من جدوى بناء منطقة صناعية بشفشاون علما أن مدينة تطوان القريبة توجد بها ثلاث مناطق صناعيةّ فاشلة ّ هي المنطقة الصناعية لمرتيل ومنطقة تطوان شور والمنطقة الاخيرة المحدثة على سد سوق القديم. وكانت اللجنة الإقليمية المكلفة بتتبع مشاريع التنمية بشفشاون، قد تدارست خلال هذا الشهر الاجراءات المزمع اتخاذها لإنشاء منطقة صناعية وخدماتية، بغلاف مالي قدر ب مالي بنحو 80 مليون درهم ، بشراكة بين عمالة اقليمشفشاون وبلدية شفشاون والجماعة القروية (الدردارة )ووكالة تنمية أقاليم شمال المغرب وشركاء مؤسساتيين آخرين.
يذكر أن هذا المشروع، سينجز على مساحة إجمالية تقدر بنحو 80 ألف متر مربع، بمنطقة الدردارة من أجل اقامة وحدات للصناعات الطبية والعطرية ووحدات لإنتاج الأجهزة الالكترونية وأدوات الميكانيك إضافة الى انشطة اقتصادية وخدماتية أخرى.