قام بعض أعضاء الجمعية المغربية للسياحة البديلة الأسبوع ماقبل الماضي بزيارة لمنطقة بليونيش المتاخمة لمدينة سبتة السليبة . وتأتي هذه الزيارة تفعيلا للبرنامج السنوي الذي سطرته الجمعية حيث تم الوقوف على مجمل الخصائص والمميزات التي تزخر بها المنطقة وعلى رأسها جمالية البحر والبر، علاوة على بعض المآثر التاريخية التي تشهد على الاستعمار الغاشم لبلاد المغرب الأقصى . كما تم التقاط صور تذكارية لجزيرة ليلى المغربية وجبل طارق الذي لايفصل عن بليونش سوى كيلوميترات قلائل. وتعتمد منطقة بليونش في مجملها على تجارة التهريب كونها متاخمة لمدينة سبتة السليبة علاوة على الصيد البحري الذي يعرف ضعفا كبيرا نظرا لضيق المياه المغربية المتاحة للصيد. وللاشارة فقد قامت الجمعية في الأشهر الفارطة بزيارة لمنطقة باديس المحتلة والمتواجدة بمنطقة بني بوفراح التابعة لإقليم الحسيمة .