خلف تصريح “خيسوس لوبيرا” المدير الإقليمي للصحة بمدينة سبتة بأن حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة الاسبانية بمنع جميع التجمعات الدينية بما فيها طقوس رمضان، جدلا واسعا بمدينة سبتة لدى أوساط الطائفة الإسلامية. وفي هذا الصدد ، بعث “كريم علي” الذي يجمع بين رئاسة المركز السوسيوثقافي الإمام ورش، ومنظمة الجماعة الإسلامية” أبوبكر” بسبتة، رسالة تحمل عتابا مبطنا إلى مدير الصحة الاسباني للاقحامه شهر رمضان المقدس في هذه القضية، موضحا أن مسلمي سبتة ملتزمون بالحجر الصحي التي تفرضه السلطات الاسبانية شأنهم شأن باقي المواطنين الإسبان ، ولا ينوون إطلاقا إعادة فتح المساجد في شهر رمضان. من جهة أخرى كشف رئيس مركز الإمام ورش أن القيمين الدينيين على مساجد سبتة، هم من بادروا من تلقاء نفسهم بالدعوة إلى عقد اجتماع طارئ نتج عنه صياغة إعلان إغلاق جميع المساجد ،رغم صعوبة اتخاذ هذا القرار بالنسبة للمسلمين، وعملوا على نشره وتعليقه على أبواب كافة مساجد سبتة ، علما أنه لا يوجد مرسوم صريح ينص على اغلاق دور العبادة. يذكر أن جائحة فيروس كورونا، أدت إلى إلغاء إحتفالات الطائفة اليهودية بأعيادها المقدسة كما تم إلغاء جميع قداسات ومواكب السيدة العذراء والسيد المسيح، التي تجوب شوارع مدينة سبتة أسبوعا كاملا والذي يخلده المسيحيون كل سنة في شهر أبريل.