في إطار مبادرات التضامن والإهتمام بالسياح الأجانب الذين لم يستطيعوا مغادرة مدينة شفشاون بعد إغلاق الحدود بسب انتشار وباء كورونا المستجد، قامت السلطة الإقليميةبشفشاون بزيارة ميدانية لمكان إقامتهم قصد تفقد أحوالهم وتزويدهم بالمتطلبات والمستلزمات الضرورية التي يحتاجون إليها خلال المدة التي سيقضونها بالمدينة إلى حين رفع الحظر الصحي وتمكنهم من مغادرة المغرب في اتجاه دول إقامتهم. وقد لاقت هذه الخطوة استحسانا كبيرا من طرف السياح الأجانب، مثمنين مثل هاته المبادرات الإنسانية التي تبرز مدى العلاقات الإنسانية التي يكنها شعب المغرب لجميع الفئات المجتمعية داخل وخارج أرض الوطن. ولم يفوت هؤلاء السياح الفرصة مع عامل جلالة الملك على إقليمشفشاون بتبليغ شكرهم وامتنانهم إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- الساهر على حماية وأمن البلد. للإشارة فعمالة مدينة شفشاون وضعت مخطّطها الإستعجالي بشكل “مُحكم” مع بروز تفشي فيروس كورونا وعيا منها بأهمية الوقاية والتدابير الإحترازية الإستباقية، تحسبا لأي طارئ مُحتمل، وبذلك تمكنت المدينة ولحدود الساعة الإحتفاظ على صفر حالة إصابة بوباء كورونا فيروس على مستوى الإقليم باعتباره ثاني أكبر إقليم بالمغرب.