في طار الحد من وباء كورونا المستجد وتفعيلا للإجراءات الوقائية والإحترازية التي اتخذتها الدولة للوقاية والحد من تفشي هذا الوباء، قامت مدينة شفشاون بتفعييل جميع القرارات بشكل فعال وصارم بتظافر جميع جهود المسؤولين بالمدينة وعلى رأسهم العمالة والجماعة الحضرية ورجال السلطة المحلية والأمنية والأطر الطبية وعدد من جمعيات المجتمع المدني وغيرهم من الفعاليات بالمدينة. وحسب معاينة ميدانية لجريدة الشاون بريس فقد تم وضع خطة مُحكمة تتجلى في تقسيم المدينة على خمسة نقط أساسية وذلك تفاديا للتجمعات البشرية والحد من كثرة التنقلات بدون أي سبب قانوني يسمح بذلك، بالمقابل تم وضع حواجز أمنية بجل مداخل المدينة للمراقبة والتأكد من توفر كل وافد على وثيقة للدخول. كما تم أيضا وبمبادرة من عمالة شفشاون والجماعة الحضرية توفير أطر مشرفة على تعقيم السيارات بما فيها الراكبين قبل دخولهم لمدينة شفشاون. وبالموازاة فإن لجنة اليقظة وعدد من جمعيات المجتمع المدني بتعاون مع مؤسسة التعاون الوطني وتنسيق محكم مع السلطات العمومية بالمدينة يعملون على قدم وساق على توفير العناية اللازمة للمشردين داخل المدينة ولدور العجز ودار الأطفال المتخلى عنهم وباقي الفئات الهشة. يُذكر أنه لحدود الساعة لم تُسجل بمدينة شفشاون أية حالة إصابة بوباء كورونا المُستجد، مما ينم عن اليقظة التامة للمسؤولين بالمدينة وجميع الساهرين على حماية أمن وصحة الساكنة.