خرج الفريق العلمي لماستر الحكامة و سياسة الجماعات الترابية عن صمته إزاء ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية و المواقع الاجتماعية في الآونة الأخيرة من "ادعاءات باطلة"، و "افتراءات خطيرة" تطعن في نتائج هذا الماستر. و عبر الفريق في بيان له حصلت بريس تطوان على نسخة منه عن إدانته لما تناولته ما وصفها ب"الأقلام المأجورة" التي ما فتئت العمل على تلفيق الاتهامات للأساتذة و الكلية دون أي دليل أو حجة، بل هدفها يضيف البيان خدمة من يريد تصفية حساباته السياسية على حساب المؤسسات الجامعية، على حد تعبير البيان.
و أكد الفريق العلمي أنه تم احترام المساطر المعمول بها على مستوى جامعة عبد المالك السعدي في اختيار الطلبة لولوج الماستر، موضحا أن هناك نقطتين، نقطة الملف التي تحسب وفق معايير صادق عليها مجلس الجامعة و تمنح نقطتها بناء على ملف الطالب و ليس للفريق العلمي، و دخل فيها للأستاذ المشرف على الماستر ، و تشكل هذه النقطة 50 في المائة، و في الغالب ما تكون هذه النقطة أقل من 10 على 20 و نقطة الامتحان التي تمنح بناء على إجابة الطالب و تشكل 50 في المائة، و يجب في الإجابة أن تتوفر على مجموعة من العناصر يضعها الفريق العلمي و يعد لها مبيانا للتصحيح. و شدد الفريق العلمي في ذات البيان على أنه مستعد لتمكين الطلبة المشتكين الإطلاع على أوراقهم و معرفة الأخطاء التي ارتكبوها أثناء أجوبتهم، مشيرا إلى أن أعضاء الفريق العلمي للماستر يحتفظون بحقهم في اللجوء إلى القضاء لمتابعة كل هذه المواقع.