خرج الطبيب أحمد الركاينة المصاب بفيروس كورونا عن صمته بتصريح حصري لجريدة “بريس تطوان” الالكترونية، يكشف من خلاله حقيقة ماحدث في عيادته والمصحة الخاصة التي يشتغل فيها، والإدعاءات التي أثيرتحوله في الأيام الأخيرة. وأكد الركاينة في تصريحه، بأنه يتوفر على كافة الوثائق التي تُثب أنه طبيب مختص في طب النساء والتوليد، وقد أرسل كافة الوثائق إلى وزارة الصحة لتأكيد هذا الأمر، وبالتالي نفى الادعاءات التي اتهمته بكونه ينتحل صفة طبيب مختص، وأنه مجرد طبيب عام. وانتقد الركاينة الأشخاص الذين انتقدوه بأنه أنانيل كونه رفض الخضوع للفحوصات الطبية بعدعودته من إسبانيا، حيث أشار إلى أنه عاد في 8 مارس من إسبانيا، وكانت الأوضاع حينها فيشبه الجزيرة الإيبيرية عادية، كما أن المغرب كان بعيدا عن الخطر حينها، وبالتالي لم يكن يعتقد أنه يتوجب عليه الخضوع للفحوصات، كما أنه لا أحد طلب منه ذلك من الجهات المختصة. وأضاف في هذا السياق، بأنه لو كان يعلم إصابته بفيروس كورونا، كان الأولى به أن يخاف على أسرته والأشخاص الذين يتعاملون معه، مشيراإلى أن لم يعلم بأنه مصاب بالفيروس إلا بعد شعوره بوعكة صحية وارتفاع درجة حرارته، وبالتالي نفى بشكل قطعي علمه بإصابته قبل ذلك. وخلال اشتغاله بالمصحة، قال الطبيب المذكور أنه قام بعمليات جراحية، لكن ذلك كان تحت إجراءات وقائية، داعيا الجميع للاطمئنان من هذه الناحية. واعتبر الركاينة أن صحته من حيث إصابته بالفيروس جيدة ومستقرة، غير أن الضجة التي أثير تحوله، وبلاغ وزارة الصحة الذي جاء ضده، أثر على معنوياته بشكل سلبي، نظرا للادعاءات الخاطئة التي بُني عليها البلاغ. ودعا المتحدث وزارة الصحة فيهذا السياق بالخروج ببلاغ تكشف فيه الحقيقة، وترد له الاعتبار، خاصة أنه قدم كل الوثائق التي تؤكد ممارسته للطب بشكل مهني واختصاصي.