شهدت مدينة تطوان، في الساعات المتأخرة من ليلة أمس السبت 21 مارس 2020، اختراقا لحالة الطوارئ الصحية، من طرف عدد كبير من المراهقين وبعض الأشخاص الكبار في السن، خرجوا للشوارع للتهليل والتكبير. وتفاجأ النشطاء التطوانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، بقيام هؤلاء المخترقين بالتشكل كجماعات والتجول في الشارع، رغم ما يحمل ذلك من خطورة كبيرة في انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد. وتأتي هذه “المبادرة” المفاجئة في وقت تعيش تطوان على وقع هلع كبير بعد إعلان إصابة طبيب وزوجته يعملان في مصحة معروفة بالمدينة، بفيروس كورونا، وكانا قد استقبلا العشرات من المواطنين خلال الأيام الماضية. وطالب النشطاء التطوانيون من السلطات للتدخل بكل حزم وصرامة للقضاء على هذه المظاهر، وطالب أخرون بالاكتفاء بالتهليل من المنازل بدل النزول للشوارع.