أعلن فصيل "إلترا هيركوليس" أن قرار مقاطعته مباريات فريق اتحاد طنجة سيشمل مباراة إياب ربع نهائي كأس العرش بعدما كان قرار المقاطعة يشمل فقط مباريات ثمن كأس العرش والدورات الأربع من الدوري المغربي. و أوضح الفصيل الرياضي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك" أن قرار المقاطعة جاء بعد سلسلة من اللقاءات والجلسات بين باقي الإلتراس المغربية التي أعلنت رفضها القاطع لحل الإلتراس بالمغرب معتبرة أن الإلتراس هي التي تخلق الفرجة خلال المباريات.
قرار "إلترا هيركوليس" نزل مدويا على إدارة نادي فريق اتحاد طنجة الذي وجد نفسه في وضع حرج وهو مقبل على مباراة قوية برسم إياب ربع نهائي كأس العرش ضد فريق الاتحاد الزموري للخميسات.
في الأثناء خرجت إدارة النادي عن صمتها حيث وجهت نداء عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، مطالبا من جماهير طنجة بضرورة الوقوف مع الفريق إدارة ولاعبين لأن فارس البوغاز في أمس الحاجة لمناصريه خلال المباراة القادمة برسم منافسات الكأس الغالية، النادي طالب وبشدة من الجماهير العودة للملعب ومؤازرة الفريق من أجل تخطي دور الربع واللعب على الفوز بكأس العرش. نداء فارس البوغاز الذي عنونه "بهام جدا" اعترف فيه بأحقية الإلتراس الدفاع عن حقوقها في التشجيع واعتبر أن الإلتراس الرقم الصعب داخل الملعب، وأضاف النداء أن الفريق باستطاعته التغلب على الموارد المالية ،لكن يصعب التعامل مع مباراة حساسة ومهمة بدون جمهور الهيركوليس التي تعتبر الستد الحقيقي للاعبين في الدفاع عن ألوان الفريق.
و خلق قرار المقاطعة نوعا من البلبلة في صفوف مشجعي فارس البوغاز بين مؤيد ومعارض لقرار العزوف عن المدرجات، حيث يرى كثيرون أن قرار المقاطعة من شأنه الضغط على الفرق لوقوفها ومساندتها لحقها في عدول جامعة الكرة عن حل الإلتراس بالمغرب، فيما يرى آخرون أن قرار المقاطعة لن يعطي أية نتيجة خصوصا أن جامعة لقجع كانت صارمة في قرارها الذي جاء بعد عدة مشاورات بينها وبين مديرية الأمن.
تجدر الإشارة أن إحدى القنوات الرياضية العالمية راسلت جامعة لقجع بخصوص تذمرها من نقل مباريات الدوري المغربي بدون جمهور ،وجاء في رسالة القناة أن السبب الرئيس في تعاقدها مع الجامعة المغربية لكرة القدم في نقل مباريات الدوري المغربي هو الجمهور العاشق للمستديرة وأنه في حالة استمرار عزوف الجماهير عن الميادين ستقرر القناة الرياضية فسخ عقدها مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.