توصلت جريدة بريس تطوان بشكاية مستعجلة من مجموعة ساكنة حي طويبلة بتطوان يطالبون من خلالها المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الجماعة الحضرية ، وعامل عمالة تطوان برفع الضرر الذي تسببه قاعة الأفراح "عمر" بذات الحي منذ سنة 2012م. وحسب المشتكين فإن القاعة السالفة الذكر تسبب لهم ضجيجا لا يطاق فضلا عن جملة من الممارسات اللاأخلاقية المتمثلة في الكلام النابي والشجار الصادر عن رواد القاعة، حسب الشكاية التي نتوفر على نسخة منها. وتؤكد مضامين الشكاية أنه قد تم انجاز عدة معاينات من طرف المفوض القضائي والأمن الوطنين حيث حلوا لعين المكان وأثبتوا وجود استمرار الإحتفال إلى غاية بزوغ الفجر، مع وجود ضجيج ناتج عن استعمال مكبرات الصوت، ورغم ذلك فإن الوضع لا زال على ماهو عليه. وتضيف ذات الشكاية أن رئيس الجماعة الحضرية لتطوان متواطئ مع صاحب القاعة المذكورة حيث أصدر في جوابه على شكاية الساكنة قرارا أخيرا يطالب من خلاله تفعييل قرار إيقاف القاعة في حالة عدم امتثالهم لشروط القانونية المنصوص عليها، وهو الأمر الذي لم يتم مراعاته بتاتا حسب المعاينات التي قام بها عدد من المفوضين القضائيين. يشار إلى أن صاحب القاعة له رخصة مخصصة "لظهور النساء" في حين أنه يتعدى القانون ويستعملها حتى لأعراس الرجال، كما أن رئيس الجماعة الحضرية قام مؤخرا بعقد لقاء تواصلي داخل نفس القاعة، في إطار الحملة الإنتخابية، رغم علمه المسبق بحجم الشكايات المرفوعة ضد القاعة . هذا ويطالب الساكنة من السيد عامل صاحب الجلالة على عمالة تطوان بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذهم من الخطر الذي تحدثه القاعة والذي يؤثر بشكل سلبي على حياتهم التي تحولت إلى جحيم ورعب حقيقي.