أصبحت ساكنة جبل الحبيب بعد أن عانت منذ شهربن مضت من ويلات النيران التي اشتعلت بالمنطقة خلال الشهر الماضي، تحتج على ما يقوم به بعض الأشخاص من خروقات بالجملة تتمثل في عملية قطع مساحة كبيرة من الأشجار الغابوية المحاذية لمدشر الخروب ودار بن صدوق والتي يعود تاريخها الى مئآت السنين بدعوى قطع تلك الاشجار وبيع منتوجها واستثمارها في أمور أخرى تهم مدشر الخروب. هذه العملية اعتبرها السكان استمرار لعملية إبادة الغابة والقضاء بصفة نهائية على كل شجرة بجماعة جبل لحبيب، ويحصل هذا أمام أعين الجهات المعنية التي ربما تكون وافقت بشكل أو بآخر لأغراض شخصية وهو ما يحصل بهذه الجماعة التي أصبحت تعاني الويلات دون وجود حسيب أو رقيب ولا غيور ؟ وأين جمعيات المجتمع المدني بجبل لحبيب ؟ وفي اتصال هاتفي لبريس تطوان مع السيد قائد قيادة جبل الحبيب لاستفساره عن أسباب هذا الفعل الذي خلف ردود فعل الساكنة، صرح أنه مع قطع تلك المساحة الشاسعة من الغابة المهمة مضيفا أن له تعليمات في هذا الشأن من ولاية تطوان موضحا انه يجب قطع كل ما تشتعل فيه النار تجنبا لاشتعالها مرة أخرى .؟ ان ساكنة جبل الحبيب تطالب الجهات العليا وقف حد لذلك التصرف اللامسؤول المضر بالانسان وبالبيئة فهو منكر من المنكرات غرضه الحقيقي قضاء أغراض ومصالح شخصية كما يقول الكثير.