اندلعت الحرائق بمختلف مناطق شمال المغرب وكان جبل لحبيب أكبرها حيث التهمت ألسنة النيران عشرات الهكتارات من الأعشاب والأشجار الغابوية. وبحسب جريدة "الأحداث المغربية "، عاشت غابة "ثلاثاء تغرمت" ليلة الأحد 7 غشت وصبيحة الإثنين 8 غشت 2016، حرائق تمت السيطرة عليها بصعوبة، فيما عاش سكان منطقة بو جديان بإقلبم العرائش نفس الوضع وهم يواجهون النيران التي اشتعلت بغابات مجاورة للمدشر، مما دفع بالكثيرين لإخلاء المكان في انتظار إخماد الحريق الذي بقي مستعلا لوقت متأخر. وعلى نفس الشاكلة، عاشت غابة شاطئ راس الرمل، يوم الاثنين، وجماعة الساحل ثم غابة بوصافي، وكلها تنتمي لإقليم العرائش، وهو ما زاد من صعوبة التدخل والسيطرة على النيران، نتيجة تشتت الامكانيات اللوجيستيكية والبشرية، والتي تم توزيعها بين المناطق الملتهبة، ناهيك عن الرياح التي سهلت انتشار النيران وصعبت من حركة طائرات كنادير التي كان يعول عليها في الوصول للمناطق الناىية واخماد النيران.. وكشفت مصادر معنية، أن الدرك الملكي، وتحت اشراف مباشر للنيابات العامة المختصة، فتح تحقيقات في أسباب تلك الحرائق، والتي يمكن ان يكون بعضها مفتعلا، وتقف ورائه جهات تهدف للسيطرة على الاراضي او نتيجة عمليات انتقامية.