نحن كلنا يا اخوان مع السلم و الحوار لكنه عندنا لا يأتي دائماً بالثمار ( في حوار مضى في زمن غابر توارى عن الأنظار ) : جاء على لسان معلمي نحن كلنا يا اخوان مع السلم و الحوار لكنه عندنا لا يأتي دائماً بالثمار . . . لماذا يا معلمي ؟ فقد أحدث كلامك في قلبي انفطار !! العفو يا صغار... لم أشأ أن اجرح عقولكم بخشونة هذه الأفكار لكن ماذا أقول... هكذا تصيح التجارب مرار و تكرار لماذا يا معلمي ...لماذا أنتم هكذا يا كبار ستعلم الجواب يا صغيري.. في الغد القريب...حين تصبح إطار الآن يا معلمي (صائحاً في وجهه)... أنا متعطش لهذه الأسرار الأن وليس غداً...فأنا لن أقبل كل هذا الإنتظار !!! و يحك يا صغير لا تصرخ هكذا...هذا ليس من شيم الأخيار معذرةً يا معلمي... لكني في طلبي هذا لا زلت في إصرار أوووف... أتعرف لماذا الحوار، لا يأتي دائماً بالثمار !!!! لأننا مهما عشنا من إنتاج و نمو في كل الأ قطار ( و حتى هذا النمو في العمق يبقى منخوراً بالريع وإنتظار الأمطار !!! ) يبقى العقل والفكر عندنا مهرولاً متخلفاً عن القطار قطار !!! نعم القطار ... قطار الثورة والتنمية ...قطار عصر الأنوار هذا ما أتذكره من لسان اساتذتي الأبرار ************** إن الحوار مجرد استحمار إن كان يكرس مزيداً من الإنتظار إنه مجرد خوار... إن جو به بالتجاهل المفضي لمزيد من الإحتقان و الإنكسار *************** نحن كلنا يا اخوان مع السلم والحوار لكني حقاً سئمت من وهن الإنتظار سئمت من لغة الخشب و الأحجار هذا ما ألف بين قلوب المناضلين الأحرار *************** (2) ورداً على أصحاب سراب الحوار **** الحل ينتزع في الشارع بمناضلين ثوار ليس بالحوار وكفاك يا هذا لفاً ودوران وتفوهاً بحماقات الصغار -انكم دعاة عقل و أهل أخيار- - وانكم عقلاء ...والحل بالحوار- - وأن المناضلين الأبرار صاروا عجباً أشرار - - ينهجون فيكم التصفية والإحتكار- *************** كم هي التشدقات بالظروف و الأعذار أعذار وكم هي أعذار تصيب المناضل بالغثيان والدوار تهاطلت فجأةً فورا سماع الأخبار *************** فعلاً الأعذار تؤخد بعين الإعتبار لمن كان يناضل بإستمرار أما أعذار نهاية المسار هي ركوب موج لنيل الثمار *************** فكفى ترهات واستحمار فركوب الموج يكون في الشواطئ والبحار وليس على أكتاف المناضلين الثوار ***************************************