جماعة جبل الحبيب.. . استياء الساكنة من غياب دور المعارضة داخل المجلس الجماعي وخارجه نشرت بريس تطوان صباح اليوم مقالا ملفتا للنظر يخص جماعة عين لحصن تحت عنوان "المعارضة بمجلس جماعة عين لحصن تطالب الرئيس بتوفير مياه الشرب للساكنة" من خلاله وجه فريق المعارضة بالجماعة الترابية رسالة مستعجلة تحت إشراف قيادة عين لحصن يطالبون فيها بعقد دورة استثنائية عاجلة لإدراج نقطة متعلقة بتوفير الماء الصالح للشرب للساكنة وايجاد حلول فورية ومعقولة لحل المشكل العويص... قلنا ونحن نقرأ نص المقال تنفسنا الصعداء وقلنا:"الحمد لله مازلنا نسمع بوجود معارضة داخل المجالس القروية بجهة طنجةتطوان التي أصبحت شبه منعدمة بجل المجالس تقريبا وعين لحصن نسخة نادرة.. في نفس الوقت عادت بنا الذاكرة لجماعة جبل الحبيب قبيلة العلم والعلماء التي تعاقبت بها ومنذ السبعينات مجالس متجانسة ولم تغب المعارضة عنها وكانت بناءة ولعل المرحوم محمد أفيلال أحد رموزها خلال القرن الماضي. يتساءل الكثير من الساكنة وباستياء كبير : لماذا انقرضت هذه المعارضة منذ بداية هذا القرن الى الان وأصبحت تلك العبارة مجرد مصطلح ؟ لم يعد أحد يسمع أي شكل من أشكال المعارضة ولا يوجد لها صيت على الاطلاق ؟ ويرجع هذا بطبيعة الحال الى مهازل النخبة المنتخبة التي أصبحت تمثل الساكنة والتي لا يتوفر فيها أي شرط اللهم عنصرا واحدا وهو رئيس المجلس الذي يملك حسن النوايا وفي نفس الوقت مغلوب على أمره بحكم الإرث الموروث عن أسلافه كون جماعة جبل الحبيب لا تملك امكانيات وبنيتها التحتية مدمرة غير قابلة لأي اصلاح ولا لأي تنمية. وفي نفس الوقت نتساءل هل توجد أغلبية حتى يمكن الحديث عن المعارضة ؟ وهل عقد المجلس الجماعي لجماعة جبل الحبيب دورة استثنائية درس من خلالها المشكل الخطير الذي تعيشه قرية جبل الحبيب من جراء انقطاع الماء الصالح للشرب عن الساكنة يصل لأكثر من أسبوع بعكس ما كان الحال عليه خلال السنوات الماضية؟ واذا كانت قد انعقدت هذه الدورة هل حضرها مسؤولون من ذوي أصحاب القرار في المكتب الوطني للماء وأعطوا صيغة لحل مشكلة انقطاع الماء ؟ بالتوفيق لمعارضة مجلس عين لحصن راجين ان يستجيب الرئيس لمطلبهم التي لجأت لاسماع صوتها عن طريق الصحافة ولا يجب أن يكون عنيدا ... والصبر والسلوان لساكنة قرية جبل الحبيب التي الفت العطش وتعودت عليه.