جماعة جبل الحبيب .. انقطاع الماء الصالح للشرب عن الجماعة جريمة في حق السكان لقد صرخ البعض من قراء بريس تطوان في وجه المواضيع التي نتناولها عن جماعة جبل الحبيب بأننا ننهج سياسة الأرض المحروقة ولا نعترف بالمجودات التي قام بها البعض خدمة لجبل الحبيب ولساكنتها ؟ لكن من الصعب جدا أن تمدح وتشكر جهة ما نزلت بساحة جبل الحبيب لأجل قضاء الحاجة بحاجة أخرى باستغلال البعض والركوب على الآخرين من ذوي النيات الحسنة فيبلغ الهدف المنشود ويقول للجميع السلام عليكم، بهذا يكون أضر بالمجتمع وترك العار وراءه وهذا ما انطبق وينطبق على الاشتراكيون القدامى الذين سيتذكرهم التاريخ دائما وفي كل مناسبة . ويوم الخميس 04/09/2014 عقد المجلس الجماعي دورة استثنائية وأثنائها صرخ أحد الأعضاء في وجه رئيس المجلس الجماعي متهما إياه بالتقصير والإهمال في حق سكان القبيلة مع العلم أن المشاداة والمزايدات الكلامية كانت خارج نطاق جدول أعمال الدورة كما قال البعض وهذه عيوب المستشارين الذين لا يفرقون بين جلسة في مقهى وداخل قاعات الاجتماعات مما يدل على تدني ثقافة هؤلاء وعدم قدرتهم تدبير الشأن المحلي وما الوضع المزري الذي تعيشه الجماعة إلا نتاج ذلك. وفي هذه الأثناء تعيش قرية جبل الحبيب وضعا سيئا بسبب انقطاع الماء الصالح للشرب عن الجماعة لمدة تقرب لأسبوع قد تكون عواقبه وخيمة يسبب الأوساخ المنتشرة في كل مكان وكذا فراغ قنوات الواد الحار من المياه نتج عنه روائح كريهة بداخل المنازل وخارجها مما يعرض صحة السكان للخطر بانتشار بعض الإمراض . بصراحة إنها مهازل تحصل في سنة 2014 ولا يحدث هذا حتى في غزة التي تعرضت للقصف بالصواريخ لمدة طويلة؟ وما يحدث بجماعة جبل الحبيب وخاصة مشكل انقطاء الماء الصالح للشرب ولفترات متتابعة ومنذ سنوات دون معالجة المشكلة هو انتهاك لحقوق المواطن وتقصير متعمد في حقه ويبقى أمر غير مببر ولا يوجد أي عذر لأية جهة مسئولة كانت وعلى رأسها السلطة المحلية ورئيس المجلس الجماعي الذين عليهم أن يراسلوا والي ولاية تطوان والجهات العليا في المكتب الوطني الذي هذا الأخير يبقى دوره محليا استخلاص الفواتير بانتظام وابتزاز السكان . وأين هي جمعية جبل الحبيب للتمنية والمحافظة على البيئة ؟ إن البيئة تلعن المتربعين على الكراسي مثل العرائس لا يحركون ساكنا... وأين المناضلون القدامى من كل هذا ؟ أليست جبل الحبيب بالفعل أرضا محروقة ؟ أليس المواطن نفسه لما باع صوته خلال الانتخابات السابقة وبنسبة 95 في المائة يجني ثمار ما زرعه منذ ست سنوات مضت ؟ في كل الأحوال فان سكان جماعة جبل الحبيب يطالبون من الجهات المسؤولة التدخل لرفع هذه الإضرار الكبيرة التي يعاني منها السكان وعلى رأسهم السيد والي ولاية تطوان الذي استطاع التغلب على اكبر المشاكل بجهة طنجةتطوان بينما مثل هذه البوادي تبقى مهمشة كل التهميش وان مشروع طنجة الكبرى لن يكون كذلك بغير العناية بمحيطها لان المرض ينخر الجسد كله. بريس تطوان