مازالت قرية جماعة جبل الحبيب تعاني من الانقطاع الغير محدود للماء الصالح للشرب الذي هو بطبيعة الحال يشرف عليه المكتب الوطني للماء ، هذا المكت كان المجلس الجماعي بذل مجهودا كبرا لتصبح هذا المادة الحيوية تحت اشرفا فه اعتقادا ان له القدرة ، بعد كانت الجماعة القروية هي المسؤولة والمشرفة على تزويد السكان بالماء للشرب انطلاقا من بنابع محلية بأعلى الجبل . ولمدة تصل لأسبوع مازال الماء منقطعا عن السكان وبشكل مستمر، وتلاحظ حركة غير عادية للسكان حيث يقطعون مسافات طويلة لجلب الماء لمنازلهم لسد الحاجيات الضرورية كالشرب وطهي الطعام. ومع لقاءات مع السكان الذين حاورناهم حول هذا المشكل العويص ، عبر اغلبهم عن سخطهم وامتعاضهم جراء الوضع المترتب عن انقطاع الماء لمدة تصل لأسبوع ترتب عنها تراكم الأوساخ والزبال ، وما يمكن ان يترتب عن هذا من أمراض قد تفتك بصحة المواطنين بطبيعة الحال. ويستنكر السكان البسطاء اسلوب تعامل المجلس الجماعي مع هذا المشكل ، حيث توجد كما ذكر السكان اللمبالات من طرف رئيس المجلس والسلطة المحلية والغياب التام لكافة أعطاء المجلس رغم تخبط البعض منهم في نفس معانات السكان ، واعتبر السكان مثل هؤلاء المنتخبون جثة هامدة تحتاج فقط لمن يدفنها. ان مشكلة انقطاع الماء الصالح للشرب هي ليست بمسالة جديدة ، فقد عاش السكان وعانوا هذا المشكل لسنوات طويلة ، وكانت في اغلب الاوقات تحدث هذه الانقطاعات في فصل الصيف ، حيث كان يجد بعض المجرمين من المسؤولين، وبعض المنافقين المتضررين اعتبار ذلك ناتج عن اعطاب يقوم بها بعض السكان بتكسير القنوات ، ا وان قلة المطر واحدة من الاسباب ؟ وكيف تستمر هذه المعانات في سنوات جد ممطرة ؟ اليس هذا يشبه انتقاما من السكان والتلذذ من معاناتهم ..؟ انه فعلا اجرام قناعة منا ومن الجميع أنه توجد كل الوسائل لحل هذا المشكل وبسرعة فائقة. ويتساءل الشرفاء من السكان كيف ان المكتب الوطني للماء يستخلص استحقاقاته المادية كاملة ولا يفي باي عهد اتجاه ما هو متعاقد عليه بين المواطن وهذا المكتب ، ويقول بعض السكان ان استخلاص المكتب للفواتير يعتبر أمرا لم يعد قانونيا وانها جريمة ترتكب في حقه. وكثيرا ما استنجد المواطنون والي ولاية تطوان للنظر في آمرهم وحمايتهم وتجنيبهم العذاب ، وذلك بمعاقبة ومحاسبة من وراء هذه المناكر. ويتساءل المواطن كيف أن والي ولاية تطوان أصبح يضرب كل يد متلاعب بمصلحة المواطن مهما كانت درجته في تطوان وغيرها ... في حين يتم اهمال جماعة جبل الحبيب وعدم محاسبة الخارجين عن القانون والمتلاعبين بمصالح المواطن هناك. مازال سكان جماعة جبل الحبيب يلتمسون من السيد الوالي الانتباه لهذه الجماعة التي لا تحتاج لشرح معناتها ، وخير دليل غرقها في انقطاع الماء لمدة طويلة ، وهذا يتكرر. اللهم هذا منكر. بريس تطوان