يسري تخوف كبير في أوساط تجار منطقة تراخال بباب سبتة ومعهم ممتهنو التهريب، من عدم فتح معبر تراخال 2 في وجه نشاط التهريب المعيشي في 18 نونبر الجاري وفق ما أعلنت عنه السلطات الإسبانية في سبتة. ويرجع هذا التخوف إلى صمت السلطات المغربية بخصوص الموعد الذي أعلنت عنه سلطات سبتة، وبالتالي فإن سيناريو تأجيل الفتح مرة أخرى مثلما حدث في 4 نونبر، يبقى واردا. ويُعتبر تجار باب سبتة هم الأكثر تضررا من هذا التوقف الطويل الذي فاق شهرا لنشاط التهريب المعيشي، وقد أدى الوضع ببعضهم إلى إعلان رغبتهم في بيع متاجرهم ومخازنهم في المنطقة. وتجدر الإشارة في هذا السياق أن التهريب المعيشي يُعتبر هو المحرك الأساسي للتجارة في منطقة تراخال بسبتة والمناطق المجاورة.