اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " برئاسة السويسري جيام انفانتينو للنجم المصري محمد أبوتريكة لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق ضمن أفضل 48 لاعبا بتاريخ اللعبة على هامش احتفال الفيفا بكونجرس الجمعية العمومية لم يكن من قبيل المصادفة أو مجاملة فسابقة إنجازات اللعب الخلوق هى التى أهلته لهذه المرتبة الكبيرة . وجاء النجم المصري المحبوب أبو تريكة في المركز التاسع عشر ضمن أفضل اللاعبين لكرة القدم على مستوى العالم ليتم تكريمه من جانب رئيس الفيفا انفانتينو ضمن نجوم العالم محمد محمد محمد أبو تريكة لاعب كرة قدم دولي مصري سابق، كان يلعب في مركز خط وسط مهاجم أو مركز المهاجم الثاني. يتميز بكونه لاعبا صانع ألعاب ويساهم في الهجوم وإحراز الأهداف، بالإضافة إلى اللمسات السحرية ومهارات المراوغة والاختراق، حيث تم تشبيه أسلوب لعبه باللاعب الفرنسي الشهير زين الدين زيدان. بدأ حياته الكروية باللعب مع نادي الترسانة كناشيء ثم انتقل إلى الفريق الأول للنادي واستطاع الصعود به إلى الدوري الممتاز المصري ولعب معهم 4 مواسم، ثم انتقل إلى النادي الأهلي واستطاع إحراز سلسلة من البطولات والإنجازات المتتالية محلياً وعالمياً، أبرزها برونزية كأس العالم للأندية عام 2006 حيث حقق لقب هدّاف البطولة وقتها، بالإضافة إلى 5 بطولات دوري أبطال أفريقيا أعوام: 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، و4 كأس السوبر الأفريقي، كما أحرز أيضاً 7 بطولات دوري و3 كؤوس و4 كؤوس سوبر محلية مع النادي الأهلي. وفي عام 2012 انتقل إلى بني ياس على سبيل الإعارة حيث أحرز معهم بطولة الخليج للأندية لكرة القدم ثم عاد مرة أخرى إلى الأهلي عام 2013 واستطاع إحراز بطولة دوري أبطال أفريقيا 2013 للمرة الخامسة له مع الأهلي ، وبعد انتهاء البطولة أعلن أن بطولة كأس العالم للأندية ستكون آخر المطاف في عالم كرة القدم. بدأ اللعب الدولي عام 2004 مع المنتخب المصري لكرة القدم حيث خاص تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2006 ثم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006 حيث بدأ تألقه حينما أحرز هدفين وقام بإحراز الركلة الترجيحية الأخيرة التي ساهمت في فوز المنتخب المصري بالبطولة. ثم الفوز بنفس البطولة عام 2008 للمرة الثانية علي التوالي، ثم لعب بطولة كأس العالم للقارات 2009 واستطاع مع فريقه تقديم اداء طيب في البطولة ومنها الفوز علي المنتخب الإيطالي بطل العالم وقتها. يعد أبو تريكة حتى الآن هو الهداف التاريخي لدوري أبطال أفريقيا برصيد 33 هدف ، وكذلك يعد الهداف التاريخي لديربي القاهرة (مباراة القمة) برصيد 13 هدف ، وهو يعد أيضا واحد من ضمن نادي الفيفا المئوي وواحد من ضمن نادي المئة برصيد 105 هدف، وفي عام 2014 تم اختيار أبو تريكة من قبل الفيفا ضمن أفضل لاعبي كأس العالم للأندية في تاريخها،[9] وتم اختيار هدفه في هيروشيما كأفضل هدف في تاريخ كأس العالم للأندية، وفي عام 2014 قام الكاف باختيار أبو تريكة كسفير للكرة الافريقية، وفي يناير 2016 تم تصنيف أبو تريكة ضمن قائمة أساطير كرة القدم من قبل (الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاء كرة القدم). أحرز أبو تريكة العديد من الألقاب الفردية علي المستوى العالمي و الأفريقي والمحلي خلال مشواره الكروي، مما جعله واحداً من أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة الأفريقية والعربية والمصرية وأحد الأساطير في تاريخ النادي الأهلي. قبل أن يعلن رسمياً اعتزاله اللعب في ديسمبر 2013. وُلد في 7 نوفمبر 1978 في قرية ناهيا إحدي قري محافظة الجيزة. نشأ في أسرة المتواضعة مع ثلاثة أولاد وبنت واحدة. عمل في صغره كعامل يومية في مصنع للطوب مع عمه وساهم عمله الشاق في تقوية عضلاته وإعداده بدنياً. استمر في تعليمه حتي تخرج من كلية الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة، وصف أبو تريكة أن طفولته كانت لها آثارا كبيرة في ولعه وشغفه بلعب كرة القدم مع أصدقائه وجيرانه. بدأ أبو تريكة رحلته في عالم كرة القدم منذ أن كان عمره سبع سنوات حيث كان يلعب بشوارع ناهيا ويشارك في الدورات الرمضانية. ومن خلال أصحابه الذين أدركوا مهارة قدم أبو تريكة، عرف أبو تريكة طريق الأندية والمراكز الشبابية لينتقل إلى مرحلة أخرى من حياته الكروية. وعندما بلغ أبو تريكة 12 عاماً، أرشده صديقه مجدي عابد (حارس مرمي نادي سموحة) إلى الاختبارات الرياضية التي كانت تجري آنذاك في نادي الترسانة، وبالفعل نجح أبو تريكة في كافة الاختبارات وانضم إلى النادي. واستطاع خلال ثلاث سنوات في نادي الترسانة أن يتمكن من الانتقال إلى فريق الدرجة الأولى الممتاز حيث قضى سنتين، ثم انضم إلى النادي الأهلي في أواخر عام 2003. عقب أحداث ستاد بورسعيد الدموية في فبراير 2012، أعلن اللاعب وقتها اعتزاله لكرة القدم بالإضافة لاعبين آخرين هم: محمد بركات وعماد متعب، ولكنها بعد مرور أسابيع علي الحادث، ونظراً لارتباط النادي بمبارياته الأفريقية قرر التراجع عن قرار اعتزاله والانتظام في التدريبات. وفي نوفمبر 2013، وعقب خسارة مصر فرصتها للتأهل إلى كأس العالم 2014 أمام غانا بشكل بدد أمل أبو تريكة في اللعب في كأس العالم بعد أن تجاوز حاجز 34 عاماً، أعلن عن نيته في الاعتزال. مما دفع مسؤولو النادي الأهلي عن محاولاتهم مع محمد أبو تريكة مهاجم النادي الأهلي لإقناعه بالتراجع عن قراره بالاعتزال، وبعد محاولات قرر اللاعب أن تكون بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم 2013 بالمغرب هي نهاية مشوراه الاحترافي في كرة القدم. واعتزل في مساء يوم 18 من ديسمبر 2013. وفي يناير 2014، أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عن فوز اللاعب بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا (داخل القارة) ليصبح أول لاعب كرة قدم يحصل علي جائزة رسمية (غير شرفية) بعد اعتزاله وتسلم الجائزة في لاجوس 9 يناير 2014. عقب اعتزاله، ابتعد اللاعب بعيداً عن الأضواء والإعلام رغبة منه في الهدوء والاستقرار والراحة بعيداً عن الصخب، وقرر أن يخوض مجال العمل الإداري في كرة القدم بعيداً عن التدريب والإعلام. وقام بالسفر إلى أوروبا للحصول على دورة تدريبية في الإدارة. وهو حاليا يخضع للدراسة والتدريب في ألمانيا. نشأ أبو تريكة في أسرة متواضعة بقرية ناهيا بمحافظة الجيزة, وتخرج من كلية الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة وتزوج من زميلته في الجامعة (سمية) في عام 2002، ولديه طفلين توأم سيف وأحمد ورؤى ومودة. أخلاقه : تميز اللاعب محمد أبو تريكة بالأخلاقيات العالية في علاقاته مع الآخرين داخل وخارج الملعب، كما عرف عن أبو تريكة التزامه الديني، بالإضافة إلى التزامه بقواعد وأخلاقيات اللعب على أرضية المباراة، لم يحصل أبو تريكة علي بطاقة حمراء طوال تاريخه في كرة القدم.[85] كما أشاد الكثيرون بتواضع اللاعب مع الآخرين: حيث قام اللاعب مع ناديه في إحدى المباريات الأفريقية قبل انطلاق المباراة بالانحناء وربط حذاء الطفل المرافق له بنفسه قبل انطلاق المباراة، وفي مباراة فريقه في كأس الإمارات مع نادي العين الإماراتي قام اللاعب بتبديل قميصه مع اللاعب الصاعد عمر عبد الرحمن وأشاد الأخير بهذا الموقف المتواضع له. وكان للاعب في حياته العديد من المواقف النبيلة مثل: تضامنه مع حصار غزة عام 2008. وقميص (فداك يا رسول الله) أثناء إعادة نشر الرسوم الدنماركية المسيئة عام 2008. بالإضافة إلى قيامه بالسفر إلى الجزائر عام 2010 كمبادرة صلح بين الشعبين المصري والجزائري عقب أحداث أم درمان وأعلن عن دعمه وتشجيعه للمنتخب الجزائري في بطولة كأس العالم في جنوب أفريقيا.