عاينت جريدة “بريس تطوان” الإلكترونية خلال زيارتها الميدانية للمعبر الحدودي باب سبتة ، أن عناصر الجمارك المغربية فرضوا طوقا أمنيا حديديا في مواجهة جميع أنواع السلع والبضائع القادمة من سبتة والمهربة نحو الداخل المغربي . وفي هذا الصدد عاينت الجريدة وجود مفرزة جمركية، بمجرد الخروج من السياج الحديدي الاسباني المخصص،للراجلين، حيث تشرع زمرة الجمارك في التفتيش اليدوي للحقائب والأكياس،ويعمدون بعدها إلى حجز كل بضاعة لا تكتسي طابع الاستهلاك الشخصي أو أصحابها معروفين بامتهانهم التهريب . يذكر أن التهريب جعل من معبر باب سبتة أسوأ نقطة حدودية بالعالم، بسبب الفوضى العارمة الضاربة أطنابها به، وبسبب ازدياد أعداد جحافل المهربين والنساء الحمالات سنة بعد أخرى، نتيجة الفساد المستشري في مصالح منح جوازات السفر بعمالتي تطوان والمضيق .