الجمارك المغربية والشرطة الاسبانية تفرضان حصارا خانقا بباب سبتة " اذا لم تكن تتوفر على تأشيرة أو رخصة إقامة دائمة فارجع من حيث أتيت من فضلك فالدخول اليوم غير مسموح " هذه هي العبارة التي كان يكررها عنصر من الشرطة الوطنية الاسبانية على كل الراغبين لزيارة مدينة سبتة يوم الخميس 29 دجنبر 2016 . بطبيعة الحال هذه العبارة هي ترجمة لقرار يستهدف عينة من الرجال والنساء الذين يدخلون سبتة كل يوم لامتهان التهريب، وكلهم يدخلون المدينة مستعملين فقط جواز سفر صادر عن تطوان وعمالة المضيق. من جهة أخرى عاينت جريدة "بريس تطوان" الإلكترونية خلال زيارة ميدانية قامت بها يوم الخميس 29 دجنبر 2016 إلى معبر باب سبتة الحضور المكثف لعناصر المراقبة الجمركية الذين يقومون بتفتيش دقيق للراجلين المتوجهين إلى مدينة تطوان بحثا عن كل أنواع السلع المهربة. وفي هذا الصدد صرح أحد العابرين اليوميين للمعبر المذكور، على أن السلطات المغربية والاسبانية سبق لهم أن حذروا تجار السلع المهربة والحمالة من إغلاق الحدود في وجوههم من 24 دجنبر إلى غاية 6 يناير من السنة المقبلة ،لكن العديد منهم يحاول كسر هذا الحصار من خلال إدخال كمية جد ضئيلة من السلع مثل علبة واحدة من مسحوق الغسيل أو "بطانية". و لاحظت جريدة "بريس تطوان "أنه حتى الكميات الضئيلة يتم حجزها من طرف الجمارك المغربية بالنسبة للأشخاص الذين اعتادوا ممارسة أعمال التهريب بين مدينتي سبتةوتطوان بشكل دائم.