أقدمت شركة "سيينا انفستسمنت كروب" المملوكة لمستشار الملك ياسر الزناكي على رهن عقار بطريق سبتة كلم 17 المدعو "زمزم" سجل عدد9 :1820 ، بتاريخ 13/05/2013 ، لضمان سلف يقدر مبلغه 150 مليون درهم، كما قامت الشركة المذكورة برهن آخر بتاريخ 18/12/2015 لذات العقار بمبلغ 90 مليون درهم، وذلك لإتمام مشروعها السياحي الضخم المنجز على مرجة أسمير بالمضيق. هذا الأمر يرى فيه متتبعون للمشروع الذي تنجزه الشركة المذكورة، خطيرا ويهدد مصلحة المواطنين الذين اقتنوا فيلات تبدأ الشركة بتسليمها لأصحابها ابتداء من الصيف المقبل وتحديدا في شهر 8 لسنة 2016م. خطورة ما بذمة الشركة من ديون لبنك مغربي مشهور تكمن في حالة ما تقدم أصحاب الفيلات بطلب تحفيظ لسكناهم، الأمر الذي سيتم رفضه على الفور من طرف المحافظة على اعتبار أن العقار المبني عليه الفيلات مرهون و لا يمكن للمحافظة العقارية بالمضيق أن تستجيب لهكذا طلبات مادامت الشركة لم تؤدي ما بذمتها من ديون. من جهة ثانية يرى البعض أن قيمة الديون التي في ذمة الشركة " 240 مليون درهم" يطرح أكثر من سؤال حول القيمة المالية التي اقتنت بها الشركة هذا العقار كما تدعي من الأملاك المخزنية وكذا من الجهات التي رخصت للشركة للقيام بهكذا مشروع ضخم بدون أن يكون لها رصيد مالي كافي لتنفيذ مشروعها. يذكر أن مشروع ياسير الزناكي بمرجة اسمير بالمضيق خلف سخطا عارما في أوساط جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالبيئة، والمتضررين الذين انتزعت منهم أراضيهم بدون وجه حق من طرف مافيا العقار بالمضيق التي تسطوا على أملاك الغير بحجة المشاريع الملكية. هذا ويطالب المتتبعون للقضية التدخل العاجل للمسؤولين للحد من هذه الخروقات التي تعتبر بمثابة الشجرة التي تخفي الغابة حيث ما خفي بذات المنطقة أعظم بكثير.