تشهد مدينة المضيق خلال موسم الصيف الجاري اقبالا واسعا من طرف المصطافين من كل مناطق المغرب، الأمر الذي أحدث رواجا في جميع المجالات، من ضمنها تجارة الملابس المستعملة. وتشتهر مدينة المضيق بسوق كبير وسط المدينة لبيع الملابس المستعملة المستوردة من سبتة وأوروبا، وتزدهر تجارة هذا السوق خلال فصل الصيف، بسبب إقبال الآلاف من المصطافين. يقول محمد أحد باعة الملابس المستعملة في الساحة الحمراء في حديث لبريس تطوان، “إن الصيف يعتبر ذروة الرواج الاقتصادي في تجارة الملابس المستعملة في المضيق، في حين يتراجع الانتعاش في فصل الشتاء بشكل كبير”. وقال أحد المصطافين كان يبحث في بعض قطع الملابس تصادفت به بريس تطوان في عين المكان “إن ما يجعل الإقبال كبيرا على هذه الملابس المستعملة في المضيق من قبل المصطافين، هو أسعارها المنخفضة وجودتها باعتبارها مستوردة من إسبانيا وأوروبا، وبالتالي يستغل المصطافون فترة عطلتهم بالمضيق لاقتناء ما يناسبهم من هذه الملابس، خاصة أصحاب الدخل المحدود”. عودة إلى محمد بائع الملابس المستعملة أوضح أن الإقبال على الملابس المستعملة في الصيف يرفع مبيعاتهم في اليوم الواحد إلى أزيد من 300 قطعة في المتوسط، بينما في الشتاء لا تزيد المبيعات عن 30 قطعة. إضافة إلى الملابس المستعملة، فإن العديد من المجلات التجارية تنتعش في فصل الصيف في مدينة المضيق، باعتبارها واحدة من أبرز الوجهات السياحية في شمال المغرب التي تستقبل الآلاف من المصطافين. بريس تطوان