أقدمت جمعية "رساليون تقدميون" المحسوبة على أتباع المذهب الشيعي، يوم السبت 16 أبريل 2016م، من عقد الجمع التأسيسي بعد سنوات من المنع، بمقر جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بمدينة تطوان. الجمع العام أسفر عن انتخاب ﻋﺒﺪﻭ ﺍﻟﺸﻜﺮﺍﻧﻲ رئيسا للجمعية ونائبه ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺍﻛﻠﻲ، ومنصب أمين العام ذهب لعبد ﺍﻟﺤﻔﻴﻆ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ونائبه ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻨﺤﺴﺎﻳﻦ، أما الكاتب فكان من نصيب محمد الحموشي ونائبه محمد ياسين الخدري، إلى جانب مستشرين هم ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﺻﺪﻳﻖ، ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻮﺯﻛﺮﻱ، ﺷﻜﺮﺍﻧﻲ ﻓﺆﺍﺩ، ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﻳﺢ، ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﻨﻜﺎﺯ، ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺰﺍﻭﻱ، وأبرزهم ﻋﺼﺎﻡ ﺍﺣﻤﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺤﺴﻨﻲ صاحب أو مشروع جمعية شيعية في المغرب ومستقر بطنجة. للإشارة فقد كانت أولى محاولات تأسيس هذه الجمعية بمدينة طنجة، لكن السلطات قامت بمنعهم، ليتوعد بعدها النشطاء بإعادة المحاولة لكن هذه المرة في مقر جمعية حقوقية بمدينة تطوان. للتذكير فتأسيس جمعية من هذا النوع قد يثير ردود أفعال متباينة بالمدينة خصوصا وأنه لم تمض سوى أيام قلائل على منع مؤتمر حول "الشيعة" بتطوان من تنظيم جمعية "الآل والأصحاب للتنمية والثقافة" بدون أية أسباب تُذكر.