من المقرر أن يكون اجتماع مكتب المغرب التطواني ومدربه طارق السكيتيوي حاسما في مصير بقائه في الإشراف على تدريب الفريق. فقد سجلت المدة الأخيرة فتورا كبيرا بين الجانبين بعد أن أصر طاريق السكيتيوي على تسلمه مستحقاته المالية كاملة بما فيها حصوله على 55 مليون سنتم جراء بقاء الفريق في القسم الأول، وهي النقطة، التي أفاضت الكأس بين الطرفين. كما أن التعاقدات، التي أقدم عليها الفريق مؤخرا لم تحظ برضا طارق السكيتيوي، الذي بالمقابل طالب بتجديد عقد بعض اللاعبين، الذين لايرغب مكتب الفريق استمرارهم في حمل قميص “الماط”، وفي ذات الوقت كان المغرب التطواني قد تعاقد مع مدرب شباب الريف الحسيمي السابق بدرو بنعلي، وعينه مدربا رياضيا للفريق. وتبقى الإشارة إلى أنه كان مقررا أن يرحل الفريق نحو المحمدية لإجراء تربص هناك، غير أن الفتور الذي خيم على علاقات مكتب “الماط” مع مدربه يكون وراء تأجيل تنقل الفريق نحو المحمدية، وأصبح تاريخه معلقا فيما اسم المدرب الجديد للفريق في حال وقوع طلاق بين المغرب التطواني ومدربه طارق السكيتيوي يبقى هو الآخر تتضاربه التكهنات، وإن كانت بعض المؤشرات تصب في أنه قد يكون أجنبيا.