على إثر المقالات والملفات التي نشرت بالصحف الورقية والإلكترونية وعلى رأسها "بريس تطوان" و"الجهوية" والمتعلقة بفضح خروقات عدة مؤسسات عمومية وتواطؤ مسؤوليها مع أباطرة المخدرات ولوبيات العقار ومبيضو الأموال وشبكات المافيا والتهريب الدولي، تعرض مساء يومه 19/08/2011 بالشارع العام الصحافي محمد مرابط إلى هجوم شنيع من طرف "بلطجية" المدعو يونس بنعمر السوسي سمسار ومبيض أموال إمبراطور المخدرات المبحوث عنه على الصعيدين الوطني والدولي المدعو عبد السلام أغطاس القماص والملقب ب "كولالي" وذلك على خلفية المقال الأخير الذي نشر بجريدة "بريس تطوان" الإلكترونية تحت عنوان: "خروقات بالجملة لناظر أوقاف تطوان" تحدث فيه بإسهاب عن التواطؤ المكشوف للناظر مع هذا الأخير في تغاضيه عن الترامي على أراض شاسعة من الأملاك الحبسية بمنطقة وادي لو، حيث تم إجراء تحريات دقيقة من طرف المسؤولين المعنيين حول الموضوع المنشور وتأكد فعلا صدقية المقال. كما قاموا كذلك بتهديد ذات الصحافي ومحاولة ثنيه عن الخوض في هذه الملفات بعد رفضه جميع الإغراءات المادية التي عرضوها عليه. ومن هنا يتجلى ويتبين لنا أن هؤلاء لا يعيرون أي اهتمام للقوانين الجاري بها العمل وكذا للسلطات التي مافتئوا يدعون شراءها بدءا بمؤسسة القضاء مرورا بالأجهزة الأمنية وليس انتهاء بالسلطات المحلية والمنتخبة وكافة الإدارات العمومية. هذا، علما أن الاعتداء على الصحافي بالشارع العام يعتبر انتهاكا خطيرا لحرمة مهنة المتاعب التي تعتبر سلطة رابعة، ومن واجب السلطات الأمنية والمحلية حماية أمن وسلامة جميع المواطنين بمن فيهم رجال الصحافة والإعلام.