أصدر الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمضيق يوم أمس الأحد 02 يونيو 2019 بيانا تنديديا حول ما وصفه بحادث الاعتداء الذي تعرض له أحد أعضاء الجمعية بمدينة الفنيدق المزاول للتجارة من طرف عنصرين للقوات المساعدة. وطالبت الجمعية عامل عمالة المضيقالفنيدق بفتح تحقيق بخصوص هذا “الاعتداء”، مبدية إدانتها الشديدة لما تعرض له عضو الجمعية من “تهديد وابتزاز ومنع من ممارسة مهنته وتعريضه للعنف”. وأدانت الجمعية العنف الممارس ضد عضوها بمدينة الفنيدق، مؤكدة استعدادها لخوض “معارك نضالية” من أجل فضح ممارسات السلطة المحلية بمدينة الفنيدق، محملة مسؤولية “ما ستؤول إليها الأوضاع” للسلطات المحلية والإقليمية. وأشارت الجمعية إلى أن الاعتداء الذي تعرض له (م. ع) عضو الفرع المحلي بالفنيدق يدخل ضمن “الهجوم” الذي تتعرض له الجمعية وكل القوى التقديمة والحرة على المستوى المحلي والوطني، وأن المعتدى عليه يشكل “جزء من المنظومة المكافحة التي تتصدى للمخططات التي تستهدف قوت الفقراء”، وأن “الاعتداء يستهدف الأصوات الحرة الهادفة إلى الرفع من وعي الجماهير الشعبية بالمدينة”. تجدر الإشارة إلى أن مدينة الفنيدق تعرف عودة مجموعة من مظاهر احتلال الملك العمومي من طرف الباعة الجائلين بعدما عجز المسؤولون عن استيعابهم في الأماكن التي خصصت لهذا الغرض. ومازالت ظاهرة الباعة الجائلين تؤرق المسؤولين بجماعة الفنيدق والسلطات المحلية والإقليمية في غياب حلول ناجعة تستوعب الكم الهائل من المواطنين الذين جعلوا من افتراش الأرض مصدرا للرزق.