طلب الالتفاتة إلى جمعية نور للمعاقين (المصابين بالشلل الدماغي) ساكنة تطوان والنواحي سعيا من" جمعية نور" إلى تفعيل أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة والمهابة المنصور بالله محمد السادس دام له العز والتمكين . وتأسيسا لقاعدة التواصل مع كافة الهيئات والمؤسسات من أجل الدعم والمساعدة. فإن جمعيتنا تحتضن ما يناهز 500 طفل وطفلة من المعاقين (المصابين بالشلل الدماغي) من ساكنة تطوان والنواحي . وقد واكبنا بفضل الله معهم مجموعة من خدمات الاجتماعية ، والأنشطة الطبية علاوة على فتح الاتصال بين ذوي ( المصابين بالشلل الدماغي ) و المجتمع المدني . لذلك ومن منطلق العمل الجماعي والتطوعي فإننا نساهم معهم وفق قدراتنا المحدودة في توفير التغطية الصحية والاجتماعية، من أدوية الصرع (الباهظة الثمن ) و حافظات المادة الحيوية، وقاية لهم من الإمراض الجلدية المستعصية، إضافة إلى توفير أجهزة طبية وكراسي متحركة ، تكوينات مستمرة للأمهات وحصص التحفيز، إسهاما منا أيضا في خلق الأمل لديهم وتشجيعهم على التواصل والتفاعل مع الإعاقة داخل المجتمع. إلا إننا نجد صعوبات و عراقيل في احتضان هاته الفئة المهمشة و المعزولة تحت خط الفقر والمرض. حيث لا تتوفر الجمعية على مقر يسع هذا العدد من المنخرطين المنضويين تحت لوائها بالإضافة إلى الإكراهات المادية التي تقف حدا منيعا في طريق النهوض بهاته الفئة المحرومة، لهذا نلتمس من الجهات الرسمية وغير الرسمية بما في ذلك الوزارة المكلفة التدخل العاجل لأخذ هذا الموضوع على محمل الجد والعناية وذلك بتوفير المتطلبات الضرورية التي أهمها المقر حفاظا وصونا لكرامة هؤلاء المحتاجين والمهمشين. نبذة موجزة عن جمعية نور: تأسست جمعية نور لرعاية المصابين بالشلل الدماغي بتاريخ 29 يونيو 2006 جمعية نور غير حكومية تشتغل على مجال الإعاقة الذهنية ( الشلل الدماغي ) ويسعى مؤسسي جمعية نور"السيد ابوبكر العمراني/ و السيدة شفيقة إسماعيل" المساعدة الجادة والمستمرة لهاته الفئة المعزولة عن الأنظار، تعيش في قوقعة العزل عن المجتمع وذوى القلوب الرحيمة لقوله تعالى"ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء" جميعا من اجل تكريس حقوق الطفل ولنجعل المصاب بالشلل الدماغي في الواجهة . " شعارنا الدائم " ( يدا بيد لنخرج المصابين بالشلل الدماغي من ظلمة العزلة إلى نور الحياة )