استنكر المصلون الذين حجوا بالآلاف، لساحة الولاية بتطوان لأداء صلاة العيد صباح اليوم 2015-07-18، من العشوائية التي تم بها تجهييز ساحة للصلاة حيث بقي أغلب المصلين بدون زرابي ولا أفرشة، علاوة على رداءة صوت المكبر وعدم تخصيص مكان للنساء اللواتي صلين في العراء بمحاذاة الرجال، ناهيك عن حرارة الشمس الملتهبة التي منعت معظم المصلين من متابعة الخطبة حتى النهاية . هذا الأمر جعل أغلبية المصلين يتذمرون من تصرفات المسؤولين الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء الترتيبات التقنية واللوجيستيكية خصوصا وأن مكان المصلى الجديد يتموقع داخل حرم الولاية، ويحضره حشود من المصلين. وفي تعليق أحد المصلين خص به بريس تطوان قائلا "لو كان هناك مهرجان بذات المكان لتم تجهييز مختلف المعدات الضرورية على أحسن وجه" فيما تساءل مواطن آخر عن قيمة المصلى خارج المساجد إذا لم يتم الاستماع للخطبة وأداء الصلاة في مكان أنسب، ولو زرابي من الحصير. هذا وقد نشر رئيس الجماعة الحضرية لتطوان قبل العيد على صفحته الرسمية بالفايسبوك تدوينة مفادها أن الجماعة قامت بكامل الاستعدادات حتى تتم أداء صلاة العيد في جو مناسب، لكن يبقى الواقع مغاير تماما لما صرح به الرئيس، اللهم بعض الصفوف الأمامية التي غالبا ما تكون من نصيب الشخصيات أمثال رئيس الجماعة وماجاوره. يشار إلى أن الدكتور توفيق الغلبزوري ورئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة المضيقالفنيدق أم بالناس صلاة العيد، كما سبق له أن صلى بالناس السنة الفارطة خلفا للمرحوم اسماعيل الخطيب بمصلى العيد بحي التوتة بتطوان.