صلاة عيد فطر جديدة من نوعها تلك التي أقيمت في مصلى تالبورجت، حيث صلت زينب العدوي والي جهة سوس ماسة درعة. وذكرت مصادر إعلامية، أنه ولأداء الوالي العدوي صلاة العيد، تم تجهيز المصلى بطريقة مغايرة، إذ تم تغليف حائطها بقماش، وفرشت فيها العشرات من الزرابي، كما لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تم تقسيم المصلى إلى ثلاثة أجزاء ووضع شاشة كبيرة وسطها لنقل صلاة الوالي. وبحسب المصادر ذاتها، فإن الجزء المفروش بالزرابي تم تخصيصه لصلاة الوالي ومرافقيها، فيما تم تخصيص الجزء الثاني والمفروش بالحصير للفئة الميسورة، أما الجزء الثالث والخالي من أي فراش فتم تخصيصه للطبقة الفقيرة من العامة. هذا، وسيرا على نهج المصريين، أدت العدوي الصلاة في الصف الأول وسط الرجال، وهو الأمر الذي أثار التساؤلات حول جواز صلاة النساء مع الرجال.