ارتبطت ساحة المصلى بحي التوتة بتطوان وخصوصا يوم العيد بخطبة الفقيد اسماعيل الخطيب، والذي لم يفصلنا عن موته أكثر من شهر ليتم تعويضه في خطبة وصلاة العيد بإمام مسجد عبد الله بن عمر بحي الأطلس بتطوان. غير أن اللافت للنظر هو عدم تخصيص حيزا زمنيا للدعاء على الروح الطاهرة للفقيد الذي افتقدته ساكنة تطوان في جل الميادين العلمية والفكرية والدعوية. هذا وقد حضر لأداء صلاة العيد كل من والي تطوان ورئيس الجماعة الحضرية بالمدينة بالإضافة إلى شخصيات المدينة وعلمائها وعامة الناس الذين حجوا بكثافة إلى المصلى لأداء صلاة العيد التي تمحور موضوعها حول القرآن الكريم .