عبر عدد من المواطنين لجريدة بريس تطوان عن سخطهم وتذمرهم من الإهمال وسوء الخدمات بمستشفى باب التوت بمدينة تطوان. ورغم المواعيد الطبية لبعض المرضى التي تفوق ستة أشهر إلا أن التسويفات والانتظار هي سيد الموقف بذات المستشفى، ناهيك عن المعاملة اللاإنسانية للحراس المتمثلة في العنف واستعمال القوة، مع محاولتهم مصادرة بعض هواتف المواطنين الذين حاولا تصوير الفوضى والتسيب الحاصل بالمستشفى، يقول أحد المواطنين لبريس تطوان. هذا الأمر خلق موجة من الاحتجاجات العارمة في صفوف المرضى مما دفعهم إلى طلب النجدة عبر وسائل الإعلام للجهات المسؤولة لإتخاذ اللازم حيال هؤلاء المرضى المغلوب على أمرهم والذين لاحول لهم ولا قوة.