- عندما تفشي بأسرارك الزوجية الخاصة، أمام أيٍ كان، فقط لتثبت بأنك الفحل أمام أعينهم !! فلو كانت الفحولة مقياسآ للرجولة يا سيدي، لكانت البهائم في أعلى مراكزها!! - عندما تحاول إخفاء ثغرات رجولتك بضرب القوارير، و إطاحتهن أرضآ تحت كدماتك وشتائمك المنهالة على قلوبهن كالرمح المسموم!! فلو كنت رجلآ لما أبرزت عضلك المستدير على الجنس الناعم القاصر، إلا إن كنت ترى نفسك بمقامهن!! فلا لوم عليك آنذاك. - عندما تشكك في مصداقية زوجتك البتول، لمجرد انك خائنُ ملعون، فتبدأ في تفريغ ضميرك المزيف بإقناع ذاتك بأنها في ذات الكفة وإياك، وهي بطهر مريم وعفة الأنبياء! - عندما تخون العشرة وتتبع لذاتك الآنية، فتستبدلها بأخرى عشرينية من باب التعدد حق !! -عندما تخلو ساحات الجهاد ولا يلبى نداء المؤذن، فتطفح الملاهي بأشباهٍ ملونة، يتراقصون على أنغام الساقطات، ولا يلبون نداء الصلاة!! - تسقط رجولتك تحت أقدام العاهرات، فور اكتساحهن لجيبك المكدس بحق زوجتك وأطفالك عليك! فتعود إليهم مفرغ الجيب والضمير والشرف! كن رجلآ قبل أن تتحدث عن نقص النساء وكيدهن! نورة المرضي/ بريس تطوان