وجه أبناء الشاعر بمنطقة بوخلاد قيادة بنقريش بتطوان رسالة إلى رئيس جماعة دار بنقريش، لرفع الظلم و الضرر عنهم لما وصفوه" بالترامي الفوضوي المتبوع بالبناء العشوائي على أرض كريان الشواعره ". و تقول الرسالة التي تتوفر بريس تطوان على نسخة منها بأن أرض الكريان تعود ملكيتها القانونية إلى أبناء وأحفاد المجاهد والعلامة أحمد الشاعر الدفين بقرية بوخلاد الذي استوطنها منذ القرن العاشر الهجري وهي مسجلة رقم بدفتر الأملاك 10صحيفة 5عدد108سنة1960 . وبعد نزاع بين آل الشاعر وسكان القرية حول ملكية الأرض عقب اكتراء شركة متخصصة في استغلال الكريانات للأرض المذكورة ، حكمت ابتدائية تطوان باقتسام الأرض بين " أصحابها الشرعيين" - حسب ما جاء نص الرسالة – و أبناء القرية قضيت 660تاريخ1غشت1960 ةنفذ 02/07/ 1961 ،رغم قساوة الحكم على آل الشاعر إلا أنهم التزموا به إنهاء للتنازع الدائر آنذاك. وبعد مرور سنوات تم الترامي على قسمة الشواعرة في الأرض المذكورة "بالبناء العشوائي" على مرأى ومسمع من السلطات المحلية والمجلس الجماعي لدار بنقريش التي لم تحرك ساكنا لإيقاف الفوضى والعبث بحسب نص الرسالة دائما. و طالب "الشواعرة" رئيس جماعة دار بن قريش برفع الظلم عنهم و توقيف "البناء العشوائي الفوضوي"،. و حمَّلوا الجماعة مسؤولية نادي للأنشطة الذي بني على القطعة الأرضية التي تشكل نصف الكاريان الواقع فوق المدرسة الابتدائية لقرية بوخلاد.