س:تعرضت لإصابة أبعدتك كثيرا عن الميادين، هل يمكن القول أنك أصبحت جاهزا مائة بالمائة لمرحلة الإياب؟ ج:بعد الإصابة التي تعرضت لها برسم أول دورة من البطولة الوطنية للموسم الرياضي الجاري، والتي غيبتني عن الميادين لقرابة الأربعة أشهر، تمكنت ولله الحمد من العودة مجددا إلى الملاعب قبل نهاية مرحلة الذهاب بدورات وهذا هو الأهم. وبخصوص الجاهزية، فأنا مستعد بشكل كبير للمشاركة في مباريات الإياب ومساعدة الفريق على استعادة توهجه والمنافسة على اللقب، لأنني بدلت مجهودات كبيرة خلال مرحلة الترويض وأثناء تمارين استعادة اللياقة لكي أعود من جديد إلى الميادين، وبهذه المناسبة وحتى لا تفوتني الفرصة، أشكر الأطر الطبية للفريق، وكذا المعد البدني عبد الرزاق المجاهد والمعالج الطبيعي صلاح الزمارنة على المجهودات التي بدلوها حتى أعود مجددا لتدعيم صفوف الفريق. س:كيف ترى حظوظ المغرب التطواني في الدفاع عن لقبه، خاصة في ظل العودة القوية لقطبي الكرة المغربية؟ ج:كما هو معلوم، فحاليا نجد قطبي الكرة البيضاوية الوداد والرجاء على رأس سبورة ترتيب الدوري المغربي، وهذا الأمر لم يحصل منذ سنوات، وبالتالي إن أدل على شيء فهو يدل على أن الفريقين معا هذه السنة عازمان على تحقيق لقب البطولة، لكن رغم تصدرهما يمكن القول بأنه لا شيء حسم بعد، فمازالت مرحلة الإياب كاملة، وعليه فمسألة الحديث عن اللقب سابقة لأوانها، لأن هناك ستة أو سبعة فرق كلها مرشحة، وعلى رأسها فريق المغرب التطواني الذي سيدافع بقوة على لقبه، وله كل الإمكانيات لتحقيق ذلك، خاصة وأنه تعاقد مع إطار إسباني له من الخبرة والكفاءة الشيء الكثير، لهذا أقول للجمهور العاشق والغيور على الفريق لا خوف على المغرب التطواني هذا الموسم. س:كيف تنظر لمشاركة الفريق بدوري أبطال إفريقيا وهو الذي خرج من الدور التمهيدي في مشاركة سابقة؟ ج:بالفعل لم نكن موفقين خلال مشاركنا السابقة بدوري أبطال إفريقيا، بحيث غادرنا المنافسة من الدور التمهيدي على يد فريق سينغالي مغمور، لكن اليوم لم يعد أمامنا مجال للخطأ، خاصة وأننا نحظى بامتياز لعب المباراة الأولى بالعاصمة المالية باماكو والتي علينا العودة منها على الأقل بنتيجة التعادل، على أن نستقبل مباراة الإياب بمدينة تطوان ونحقق التأهل إلى الدور الموالي أمام الآلاف من أنصارنا، ونأمل إن شاء الله على الأقل في مشاركتنا هاته بلوغ دور المجموعة حتى نعوض الجمهور التطواني والمغربي عامة عن مرارة الخروج المخيب للأمل من الكأس العالمية.