تتضمن أشياء عديدة من أهمها ترك البِدعِ المردية مما هو مخالف لشرع الله، والنبي صلى الله عليه وسلم قال في ذلك :" من أَحْدَثَ في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَدٌّ ". متفق عليه، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أصدقُ الحديث كتاب الله وأحسنُ الهديِ هديُ محمد، وشرُّ الامور محدثاتُها وكل مُحدَثة بِدعة وكل بِدعة ضلالةٌ وكل ضلالةٍ في النار ". رواه النسائي. فاحذر أخي المسلم، أن تُحدثَ في الدين ما ليس فيه فترتكب ما لا يوافق الشرع وإياك ومحدثات الأمور، والتزم الجماعة فباتباعها النجاة بإذن الله. عن العِرباض بن سَارية قال " وعَظَنَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوماً بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل: إن هذه موعظة مودع فبماذا تعهد إلينا يا رسول الله ؟ قال:" أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد حبشي فإنه من يعش منكم يَرَ اختلافا كثيراً وإياكم ومحدثات الامور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ". رواه الترمذي.