بقلم الكاتبة: مايسة سلامة الناجي أعتذر لنفسي أني كنت يوما ما معجبة بالحقيرة "هالة سرحان".. التي أصبحت تنعق بما لا تسمع إلا دعاء ونداء مطالبة بإلغاء الصدقات عن المساجد!! لم أكن أعلم أن الإعلام المصري يحتضن هذا الكم الهائل من السفهاء المنافقين الكارهين للإسلام! هو نفس ما حصل لي وأن أقهقه كل ما شاهدت فيلما من أفلام "عادل إمام"، لأصدم بعد حين بالرسالات المشفرة التي كان يحشو بها قصص أفلامه، في كل مرة يحاول إقحام الملتحين المصلين في سيناريو النفاق والماكياڤيلية والشر، ويقحم نفسه كسفيه خمورجي زير نساء في سيناريو المواطن العفيف الشريف.. مثبتا صورة نمطية تلصق المسلمين بالإرهاب والمفسدين بالصلاح! لطالما شاهدت الإعلام المصري وأنا منبهرة بالإبداع الفني وبالتلقائية وبحلاوة اللسان وجمال المنظر والإتقان في الأداء، حتى فتحت عيني على ديني لأدهش بكم الحقد والغل الذي يضخون كل مرة ضد الدين، كنت أظن أن "جورج بوش" هو أول من شن الحرب ضد الإسلام باسم الإرهاب، لأكتشف أن الإعلام المصري بدأ قبله بعقود وسنين!!! ملحوظة: في عهد "مرسي" لم تقفل قناة ولم يحاكم صحفي ولم يكسر قلم ولم تصادر جريدة رغم الكم الهائل من السباب والشتائم التي لحقت به خلال فترة رئاسته.. وفي عهد "السيسي" تم الحظر على كل من فتح فاه بغير ما يرضاه! بئس الحرية والديمقراطية والعلمانية هي.