افتتحت منظمة التجديد الطلابي –فرع تطوان- صباح الأربعاء 07 ماي 2014، فعاليات المنتدى المحلي الأول الذي ينظم خلال الفترة الممتدة من 07 إلى 14 ماي بكليات جامعة عبد المالك السعدي، تحت شعار: "لا نهضة شاملة بدون صفوة عالمة و شبيبة عاملة"، دورة العلامة المهدي المنجرة. عرف اليوم الأول الذي احتضنته بكلية العلوم بتطوان مجموعة من الأنشطة، كان في مقدمتها حملات تواصلية مع الطلبة في رحاب الكلية، ثم تلا ذلك حلقية في موضوع "العلم والقران"، ركز فيها الطالب بلال العاقل صاحب المداخلة المركزية على أهمية العلم وعلاقته بالقرآن الكريم. زوالا، كان طلبة كلية العلوم مع محاضرة في موضوع "العلم والقرآن"، أطرها كل من الدكتور محمد بورباب رئيس هيئة شمال المغرب للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، والأستاذ عبد الجليل البكوري أستاذ مساعد بالمدرسة العليا للأساتذة بمرتيل. الدكتور بورباب بدأ كلمته بتعريف للقران الكريم، ووصفه "بالنموذج الفريد الذي لا مثيل له"، كما أكد المتحدث أنه "لا يوجد تعارض بين العلم والقرآن"، واستنكر الأكاذيب العلمية التي تروج لمجموعة من الأفكار الخاطئة مثل أكذوبة داروين، داعيا إلى مراجعة المقررات الدراسية التي تقدم لطلبة كلية العلوم، لكونها تحمل مغالطات لا مبرر لها. في حين ناقش الأستاذ البكوري الجدلية القائمة بين العلم والقرآن والعلاقة التي تجمع بينهما، ووصف أن العلاقة بينهما "هي علاقة وحدة" حسب رأيه، ودعا في أخر كلمته إلى "أسلمة المناهج التعليمية" للرقي بالأمة الإسلامية مرة أخرى.