حتى بيوت الله لم تسلم من أصحاب الهروين من طرف المدمنين، فمسجد الواد الذي يعتبر أقدم مسجد بمدينة مرتيل والذي رغم الوعود الكاذبة من طرف المسؤولين بإعادة ترميمه وفتحه أمام المصلين، قد تحول إلى مكان يرتاده مدمنو الهيروين الذين يلجئون إليه لتعاطي المخدرات القوية . فساكنة شارع مولاي عبد السلام قد ضاقت ذرعا بعشرات المدمنين شبابا وشابات من كل الفئات العمرية الذين يجدون في هذا المسجد المهجور ملاذا للإختباء وحقن أجسامهم بالإبر المملوءة بالسموم . فإلى متى سيستمر هذا الوضع المخالف لحرمة الأديان ودور العبادة وأين هي مندوبية الأوقاف والمجلس البلدي والأمن ، فمتى ستتحرك مشاعر المسؤولين لإعادة الإعتبار لهذه المعلمة الدينية والتاريخية ؟؟؟