توصلت جريدة بريس تطوان بشكاية من شاب في عقده الثالث مفادها أنه تعرض لمحاولة لنصب من طرف شابين وفتاة بطريقة درامية محبوكة بعناية. يحكي المسمى "أنور" أنه بعدما كان يسير بشارع 10 ماي قرب سينما أبنيدا وجد نفسه وزميله محاصرين بفتاة تبلغ حوالي العشرين ربيعا مرفوقة بفتاة ذات العشر سنوات وشابين احدهما يمشي بعكازين وهما في ذات السن حوالي 27 سنة. الفتاة تختار ضحاياها بعناية بينما تسير وحيدة وما إن تتهجم على أحد الضحايا بالسب والشتم حتى يتدخل رفيقيها كأنهما غيورين على بنات المدينة ويقومان بالاعتداء الجسدي على الضحية الذي غالبا ما يجد نفسه في مخفر الشرطة كما حدث مع هذا الشاب الذي كان على شفا حفرة من اعتناق السجن لولا تدخل بعض أصحاب الحق. هذه الفتاة المرفوقة بالشابين تنصب بطريقة هوليودية بداية من الشارع والنهاية داخل مخافر الشرطة، حيث يتم ابتزاز الضحية من أجل دفع مبلغ مالي كي يتم السماح له بالرحيل والتنازل عن القضية. إذ أن هذه الفتاة معروفة بكونها من الفتيات اللواتي يرابضن قبالة سينما اسبانيول وهي من ممتهنات الدعارة ومدمنة على الهروين. بريس تطوان