نبيلة منيب: مدونة الأسرة تحتاج إلى مراجعة جذرية تحقق العدالة والمساواة -فيديو-    المغرب واليمن نحو تعزيز التعاون الثنائي    ارتفاع تحويلات مغاربة العالم    توقيف سائق طاكسي بأكادير بتهمة ترويج القرقوبي    جنايات الحسيمة تدين متهمة بالتزوير والخيانة الزوجية    أكادير تحتفي بالسنة الأمازيغية الجديدة بتكريم مايسترو الرباب لحسن بلمودن    مهرجان قرطاج لفنون العرائس يعود بمشاركة 19 دولة وعروض مبتكرة    التساقطات المطرية الأخيرة تعيد الآمال للفلاحين وتعد بموسم فلاحي جيد    النصيري يمنح الفوز لفنربخشة أمام ريزا سبور    وهبي: العدالة الانتقالية تجربة وطنية أفضت إلى المصالحة بين المجتمع المغربي وتاريخه    الشبيبة التجمعية تشيد بمجهود الحكومة استعداداً للمونديال وفي "تصفية تركة حكومتي العشر سنوات العجاف"    الاتحاد المغربي للشغل ينظم إلى الداعين لخوض "الاضراب العام"    الاتحاد العربي للثقافة الرياضية يمنح فوزي لقجع الجائزة التقديرية ل2024    مفتاح الوقاية من السرطان.. دراسة تؤكد أن الرياضة وحدها لا تكفي دون الحفاظ على وزن صحي!    المفوضية الأوروبية تحذر من "رد حازم" إذا استهدف ترامب منتجاتها برسوم جمركية "تعسفية وغير منصفة"    ابن تطوان "الدكتور رشيد البقالي" ينال إعجاب علماء كبار ويظفر بجائزة عالمية في مجال الفكر والأدب    التساقطات المطرية الأخيرة ترفع نسبة حقينة سدود المملكة إلى أزيد من 27%    صادرات قطاع الطيران ناهزت 26,45 مليار درهم سنة 2024    الشرع: الرياض تريد دعم دمشق    بني ملال ينتزع التعادل مع بركان    خبير صحي يحذر: إجراءات مواجهة "بوحمرون" في المغرب "ضرورية ولكنها غير كافية"    المغرب يتسلم رئاسة التحالف الإفريقي للعلوم والتكنولوجيا لتعزيز التنمية المستدامة    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    فتح تحقيق جنائي بحقّ زوجة نتانياهو    بعد انضمامه للأهلي.. بنشرقي: اخترت نادي القرن لحصد الألقاب    درك شفشاون يطيح ب"ملثم" سطا على وكالة لتحويل الأموال    بعد أيام من الغموض .. الشرطة البريطانية تفك لغز اختفاء تلميذتين مغربيتين    أسعار المحروقات تشهد زيادة "طفيفة" للمرّة الثانية توالياً خلال شهر بالمغرب    المغاربة أكثر الجاليات اقتناء للمنازل في إسبانيا    طنجة: انعقاد الاجتماع الثاني والستين للمجلس التنفيذي لمنظمة المدن العربية    تحولات "فن الحرب"    العثور على مهاجر مغربي مقتول داخل سيارته بإيطاليا    نشرة إنذارية (تحديث): تساقطات ثلجية وأمطار قوية مرتقبة من الأحد إلى الثلاثاء بعدد من أقاليم المملكة    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين    الزوبير بوحوت يكتب: السياحة في المغرب بين الأرقام القياسية والتحديات الإستراتيجية    القيمة السوقية لدوري روشن السعودي تتخطى المليار يورو    تطوان تحتفي بالقيم والإبداع في الدورة 6 لملتقى الأجيال للكبسولة التوعوية    القنيطرة... اختتام دوري أكاديميات كرة القدم    الإرث الفكري ل"فرانتز فانون" حاضر في مهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش    حكومة أخنوش تتعهد بضمان وفرة المواد الاستهلاكية خلال رمضان ومحاربة المضاربات    هكذا يخطط المغرب لتعزيز أمن منطقة الساحل والصحراء    الإعلام في خدمة الأجندات السياسية والعسكرية    الرجاء البيضاوي يتجه إلى إلغاء الجمع العام مع إناطة مهمة الرئاسة إلى بيرواين حتى نهاية الموسم    تجميد المساعدات الأميركية يهدد بتبعات خطيرة على الدول الفقيرة    دراسة: هكذا تحمي نفسك من الخَرَفْ!    استئناف المفاوضات بين حماس وإسرائيل الاثنين بعد رابع عملية تبادل للرهائن والمسجونين    الصين: شنغهاي تستقبل أكثر من 9 ملايين زائر في الأيام الأربعة الأولى من عطلة عيد الربيع    المنتخب الوطني لأقل من 14 سنة يجري تجمعا إعداديا بسلا    الجمعية المغربية لدعم إعمار فلسطين تجهز مستشفى الرنتيسي ومستشفى العيون باسطوانات الأكسجين    أولياء التلاميذ يؤكدون دعمهم للصرامة في محاربة ظاهرة 'بوحمرون' بالمدارس    مؤسسة طنجة الكبرى تحتفي بالكاتب عبد السلام الفتوح وإصداره الجديد    تفشي "بوحمرون" في المغرب.. أرقام صادمة وهذه هي المناطق الأكثر تضرراً    المجلس العلمي المحلي للجديدة ينظم حفل تكريم لرئيسه السابق العلامة عبدالله شاكر    محاضرة بأكاديمية المملكة تُبعد نقص الذكاء عن "أطفال صعوبات التعلم"    أي دين يختار الذكاء الاصطناعي؟    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد "أسدرم " تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    غياب لقاح المينانجيت في الصيدليات يعرقل سفرالمغاربة لأداء العمرة    أرسلان: الاتفاقيات الدولية في مجال الأسرة مقبولة ما لم تخالف أصول الإسلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدورة الثانية للمجلس المركزي للنقابة المغربية
نشر في بريس تطوان يوم 25 - 01 - 2014


ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟﻠﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ.
ﺍﻧﻌﻘﺪﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ المنصرم في شهر ﻳﻨﺎﻳﺮ 2014م ﺑﺘﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺪﺍﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ: "ﻧﺤﻮ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﻋﺮﺿﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ"، ﻓﻲ ﻇﺮﻓﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻋﻴﻢ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻛﻌﻨﺼﺮ ﻓﻌﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﻀﻴﺪ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻷ‌ﺑﻌﺎﺩ.
ﻭﺗﻔﺎﻋﻼ‌ ﻣﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻳﺴﺠﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻗﻠﻘﻪ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﺸﺎﺫﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻗﻤﻊ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻹ‌ﺑﺪﺍﻉ، ﻭﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻹ‌ﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻼ‌ﺩﻧﺎ ﻭﺭﻗﻴﻬﺎ.
ﻭﻳﺜﻤﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﺇﺻﻼ‌ﺡ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻟﻐﻮﻳﺎ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ﻟﺒﻠﺪﻧﺎ، ﻭﻳﺘﻴﺢ ﺗﺸﺒﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻪ ﻭﻟﻺ‌ﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ، ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭﺍﻵ‌ﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺟﺪﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻳﺴﺠﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:
*-* ﻳﺘﺄﺳﻒ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺈﺣﺪﺍﺙ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﺎﻻ‌ﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻹ‌ﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻹ‌ﻗﺮﺍﺭ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﻭﻣﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷ‌ﺩﻧﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﺘﺮﺣﺘﻪ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺧﻼ‌ﻝ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ.
*-* ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺇﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﺣﺎﺩﻳﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﺗﻨﺒﻨﻲ ﻋﻼ‌ﻗﺔ ﻧﻘﺎﺑﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ، ﻳﻌﺪ ﺷﻜﻼ‌ ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻭﺇﻗﺼﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﺑﻴﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻋﻘﺐ ﺃﻭﻝ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺧﺺ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻧﻘﺎﺑﺘﻨﺎ، ﺇﺫ ﻻ‌ ﺗﺴﺘﻘﻴﻢ ﺃﻱ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻ‌ﺕ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﻋﻤﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ، ﻣﻤﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻓﻀﻔﺎﺽ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﺟﻮﺑﺔ ﻟﻜﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻗﺮﺍﺭ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻋﺎﺑﺮ.
*-* ﻳﺴﺠﻞ ﺑﻘﻠﻖ ﻛﺒﻴﺮ ﻫﺰﺍﻟﺔ ﺍﻹ‌ﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﺧﻼ‌ﻝ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻟﺴﻨﺘﻲ 2013- 2014 ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ‌ ﻳﻌﻜﺲ ﺭﻭﺡ ﺩﺳﺘﻮﺭ 2011 ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﺢ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ﻓﻲ ﺗﻌﻀﻴﺪ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺄﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ؛ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ.
*-*- ﻳﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﻣﻐﺒﺔ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺣﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺨﺒﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ، ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻭﻻ‌ ﺗﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ؛ ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺍﻟﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻞ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻟﻠﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ، ﺳﻴﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺪﺩﻳﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ، ﻭﺇﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻐﺎﺕ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ، ﻭﻭﻓﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻟﻮﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﻭﺭﻭﺣﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀﺓ، ﻭﻗﻮﺗﻬﺎ ﺍﻻ‌ﻗﺘﺮﺍﺣﻴﺔ، ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ:
*-* ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺃﺳﺲ ﺃﻱ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻥ ﺫﺍ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻣﺮﺣﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﻭﻣﻨﻪ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ.
ﻭﻓﻮﺽ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺭﻓﻊ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺗﻮﺿﻴﺤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﻼ‌ﺣﻈﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﻭﺑﺪﺍﺋﻠﻬﺎ.
*-*ﻭﺿﻊ ﻭﺗﺒﻨﻲ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ، ﺗﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻣﺎ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﺧﻠﻖ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻹ‌ﺳﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺒﻼ‌ﺩ ﻭﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﻤﻮﺱ ﻭﻓﻌﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻼ‌ﺩ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼ‌ﻝ ﺍﻷ‌ﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻ‌ﻋﺘﺒﺎﺭ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺴﻬﺎ ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠﺒﻴﺔ.
*-* - ﺍﻹ‌ﺳﺮﺍﻉ ﺑﻔﺘﺢ ﻭﺭﺵ ﺇﺻﻼ‌ﺡ ﺍﻹ‌ﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻷ‌ﺳﺎﺳﻲ ﻷ‌ﻱ ﺇﺻﻼ‌ﺡ ﻓﻌﻠﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ، ﻳﺮﺍﻋﻲ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻭﻟﻴﺎ، ﻭﻳﺮﺍﻋﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺠﺰﻱﺀ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﻳﻬﻴﺐ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺼﺮﻑ، ﻭﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﻭﺭﺍﺵ ﺍﻹ‌ﺻﻼ‌ﺣﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻭﺗﻔﺘﻖ ﺇﺑﺪﺍﻋﻬﻢ، ﻭﻻ‌ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺡ ﻭﺳﻴﻨﻤﺎ ﻭﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ، ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﺴﻢ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻹ‌ﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﻲ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﻴﻤﻨﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ‌ ﺗﺮﻯ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺇﺻﻼ‌ﺡ ﻣﻬﻴﻜﻞ ﻟﻌﻼ‌ﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ.
ﺣﺮﺭ ﺑﺘﻤﺎﺭﺓ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 18 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2014""


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.