تنظم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة- تطوان، بشراكة مع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير وبتعاون مع جامعة عبد المالك السعدي، يوم غد السبت 14 ماي 2016، الملتقى الجهوي الجامعي الثاني تحت شعار: "من أجل تعزيز دور الجامعة في رفع الوعي بالتغيرات المناخية وآثارها على حقوق الإنسان"، وذلك في إطار الانخراط في الاستعدادات لتنظيم مؤتمر الأممالمتحدة بشأن تغير المناخ (COP22) الذي ستحتضنه مدينة مراكش في نونبر 2016 وكذا التحضير لمؤتمر الأطراف لبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط حول المناخ "ميدكوب 22" الذي سينظم بمدينة طنجة في يوليوز المقبل. ويهدف هذا الملتقى، الذي سيغني أشغاله مجموعة من الخبراء والأساتذة الجامعيين والفاعلين المؤسساتيين والجمعويين والطلبة، إلى تعبئة وتحسيس الطلبة بالجامعة بالتغيرات المناخية وتأثيرها على الحق في التنمية المستدامة، وعلاقتها بالنوع الاجتماعي، وكذا الرفع من الوعي بهذه الظاهرة عبر خلق منهجية فعالة للتحسيس والتعريف بدور المجتمع المدني في مؤتمرات الأطراف حول المناخ. ويضم برنامج هذا اللقاء كذلك تقديم ومناقشة آثار التغيرات المناخية على ثمان دول (المغرب، كندا، مصر، جزر القمر، فرنسا، ألمانيا، الصين، السويد)، وتقديم ملاحظات كل دولة حول اتفاقية باريسالمنبثقة من مؤتمر الأطراف 21. كما سيتم عرض استراتيجيات هذه الدول حول التكيف والتخفيف من مخاطر التغيرات المناخية، إضافة إلى انتظاراتها من المؤتمر المقبل بمراكش، بمشاركة مجموعة من الطلبة عن ثمان مؤسسات بالجهة: المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، المعهد الوطني للعمل الاجتماعي، المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، كلية العلوم والتقنيات، المعهد العالي الدولي للسياحةبطنجة، كلية العلوم بتطوان، الكليةالمتعددة التخصصات بالعرائش، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل. كما سيشهد هذا الملتقى تقديم عروض فنية مختلفة وتوزيع شواهد المشاركة. يذكر أن اللجنة الجهوية بطنجة قد نظمت في نونبر 2014 النسخة الأولى للملتقى الجهوي الجامعي تحت شعار "أي دور للجامعة في ترسيخ قيم وثقافة حقوقالإنسان؟"، كان من أبرز أهدافها تثمين دور الجامعة في إشاعة وترسيخ ثقافة وقيم حقوق الإنسان في الوسط الجامعي وتقوية التواصل والتشبيك بين أندية المواطنة وحقوق الإنسان على مستوى الجامعة.