أعلنت مدينة شفشاون عن انخراطها العضوي في الشبكة الدولية للبلديات، التي تضم أزيد من 1350 بلدية على الصعيد العالمي، لدعم برامجها المحلية والاستراتيجية الترابية للطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية. وأكد بلاغ لبلدية شفشاون، أمس الخميس، أن مدينة شفشاون تعد واحدة من ثلاثة جماعات نموذجية اختارتها الوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، في إطار استراتيجيتها الترابية للطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية، (جهتينو2020)، وذلك دعما لالتزاماتها في مجال التنمية المستدامة وبصفتها عضوا في الجمعية المغربية من أجل مدن إيكولوجية. وأبرز المصدر ذاته أن مدينة شفشاون، بانخراطها في استراتيجية "جهتينو"، فإنها تلتزم بالأهداف الطاقية للمملكة، من خلال تسخير مواردها ومخططاتها الحضرية للحفاظ على الموارد الطاقية ودعم ساكنة المنطقة في ترشيد استهلاك الطاقة في المجالات التي تقع تحت نفوذها. كما تلتزم بلدية شفشاون، التي عقدت منذ بداية الأسبوع الجاري وإلى غاية أول أمس الأربعاء، سلسلة من اللقاءات لتقييم مبادراتها البيئية، باستعمال الطاقات البديلة في تدبير البنيات التحتية، من ذلك تسخين المسبح البلدي بالطاقة الشمسية وتأهيل الإنارة العمومية والتخطيط الطاقي المندمج والمتكامل ضمن المخطط الجماعي للتنمية وإنشاء مركز الإرشادات الطاقية. ويتضمن المخطط الجماعي لشفشاون، كذلك، الالتزام الكامل بدعم الترشيد والتحكم في الطاقة في ست مجالات للتدبير الطاقي الجماعي، من خلال دورة مستمرة من ‘التشخيص – التخطيط – التنفيذ – التقييم" تطلقها كل أربع سنوات، وذلك وفق ما تقتضيه الاستراتيجية الوطنية، وكذا عملا بالإطار المنهجي، المستوحى من الجائزة الأوروبية للطاقة (المعتمدة من قبل أكثر من 1000 بلدية في أوروبا). كما يتوافق هذا المنحى، حسب المصدر ذاته، مع استراتيجية "جهتينو"، القائمة على ترشيد الطاقة واستعمال الطاقات البديلة في الإعداد الترابي والبناء وتشييد المباني والمرافق البلدية والتموين والتطهير والتنقل والتنظيم الداخلي والاتصال والتعاون. وأشار البلاغ إلى أن مبادرات بلدية شفشاون المحلية، بالإضافة إلى أنها تشكل "مرجعا" في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، ساهمت في دعم الحكامة المحلية على المستويين التدبيري والتنظيمي، وتعزيز القدرات المحلية وتسهيل الحصول على المعلومة البيئية ودعم تنفيذ المشاريع الملموسة.