بقلم: الطاهر أنسي التصريحات التي خرج بها الأمين العام للأمم المتحدة مؤخرا ليست بريئة ولا تليق بمقام أمين عام موضوعي ومحايد، وبان كي مون أعلم الناس بخبايا النزاع المفتعل بالصحراء المغربية وبمصالح جميع الأطراف، كما أنه أدرى السياسيين بالتأثير الإقتصادي والسياسي والإجتماعي والثقافي على الشعوب المغاربية، وهو واسع الإطلاع على التقارير الحقوقية والأمنية التي أصدرتها منظمات دولية بأمر ودعم منه. والمصطلحات التي إستعملها السيد الأمين العام للأمم المتحدة كافية حتى يرفع المغرب دعوة قضائية ضد الأمين العام للأمم المتحدة بالمحكمة الدولية، فهي مصطلحات غير قانونية، تخدم مصلحة أعداء وحدة وأمن المغرب، تشجع على الإرهاب، وهو مأجور من أجل التصريح بها. ونحن كمجتمع مدني ندعو إلى مسألة السيد وزير الخارجية والتعاون حول الدبلوماسية المتبعة في مجال الدفاع عن القضية الوطنية، ومسألة مجلس الجالية المغربية بالخارج عن مدى إستثمار قوى وقوة مغاربة العالم في الدفاع عن القضية الوطنية. إن الدفاع عن القضية الوطنية يستوجب أولا اعتماد وتأطير جمعيات حاملة مشروع كفيل بالمساهمة في حل النزاع المفتعل والدفاع عن المشروع السياسي للمغرب في جميع المحافل الإجتماعية والسياسية الدولية، ووضع مشروع دبلوماسي سياسي إستباقي وهجومي، وأخيرا إستثمار الموارد البشرية المتاحة كقوة لنشر ثقافة الأمن والديمقراطية كثقافة معادية لما يروج له "أوباش" الجزائر في المحافل القارية والدولية. الطاهر أنسي رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية